وقفات مع مشاهد إصدار مؤسسة الكتائب: ” كيف يطيب القعود” بمناسبة عيد الأضحى المبارك
لقد تآمر أعداء الأمة ضد المسلمين وخاصة الصوماليين، وأرادوا إبعاد الشعب الصومالي المسلم عن مسيرة الجهاد والمقاومة، وعزله عن الأمة الإسلامية بعد تفكيك وحدة أرض الصومال الكبير إلى خمسة أجزاء، وأرادوا إطفاء شعلة الجهاد والتحرر والمقاومة في أرض الصومال على إثر إعلان رئيس الحكومة العميلة، حسن شيخ محمود العمليات العسكرية ضد الولايات الإسلامية.
ونشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين إصدارا جديدا لمدة ساعة مترجما لسبع لغات وهي: الصومالية، العربية، السواحيلية، الأورومية، والأمهرية،الفرنسية.
ومن أهم مشاهد إصدار (كيف يطيب القعود) التي ألخصها في هذا المقال:
1- واقع الأمة الإسلامية:
نقل الإصدار صورا ومشاهدا عن مآسي المسلمين المؤلمة في جميع أنحاء العالم تكشف كيف أن المسلمين يعانون من عدوان أهل الكفر والطغيان، وأن الأمة الإسلامية أمة واحدة.
والإصدار يرسخ مبدأ الوحدة الإسلامية والنفير والإعداد والجهاد في سبيل الله في المجتمع الإسلامي.
ونجح الإعلام الإسلامي في إنتاج إصدار رائع انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي إلا أن وصل إلى عقر دار الأعداء؛ وكما رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي فإن الإصدار يربك أعداء الأمة الإسلامية من المحتلين وأعوانهم من بني جلدتنا، وأبطال مؤسسة الكتائب، حققوا انتصارات كبيرة في المجال الإعلامي.
2- التدريب والإعداد على أساس عقيدة إسلامية خالصة:
يتم تدريب شباب الأمة الإسلامية في معسكرات المجاهدين في الصومال على أساس عقيدة إسلامية خالصة، واضحة المعالم، تحدد لنا طبيعة وشكل هدف المجاهدين في الإعداد وكما شاهدنا في الإصدار فإن رسالة المجاهدين تجذب وتحشد الطاقات الإسلامية في جميع أنحاء العالم من أجل تحرير بلاد المسلمين وإقامة شرع الله في الأرض.
3- اللياقة البدنية:
وكما شاهدنا في الإصدار أن من أساسيات الدورات العسكرية، اللياقة البدنية مثل الركض والسباحة وركوب الخيل والدراجات الهوائية، لأن اللياقة البدنية لها دوراً فعالاً في الحروب وحسم العمليات العسكرية والمقاتل هو الوسيلة والعنصر الأساسي في استخدام الأسلحة وسيطرة المواقع.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ” رواه مسلم.
4- الرمي والاقتحام:
ومن مشاهد الإصدار، التدريب بالرمي بأسلحة متنوعة من المسدس إلى سيارات محملة بالدوشكا والأسلحة الثقيلة المضادات للطائرات، وشاهدنا أيضا عمليات اقتحام وتدريبا شاقا متواصلا لأجل الارتفاع بمستوى تدريب القوات الخاصة الذي يحقق الاستخدام الأمثل لكافة الأسلحة والمعدات المتاحة.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي ” رواه مسلم.
5- الخطف:
ومن المشاهد الرائعة التى شاهدناها في الإصدار عمليات الخطف وكما يقول الشيخ القائد سيف العدل في محاضرته “(الخطف): هو أحد الأساليب التي يتم بها كسر إرادة العدو وإجباره على الخضوع لرغبات المهاجمين تحت ضغط استنجاد الضحايا وجدية الخاطفين ونجاحهم في تأمين الضحايا، وهي من أخطر العمليات الاستخباراتية وأكثرها جدلاً وأشدها صعوبة لطول مراحلها وما يترتب على عملية التفاوض من اتصال ووعود”.
6- الإعداد الفكري والعقدي:
فإن الإعداد الفكري والعقدي هما الركيزة الأهم والأساسية في صناعة المسلم المقاتل وبناء عقل المسلم المقاوم.
ويجد المجاهد بهذا الإعداد الفكري والعقدي قناعة عقلية وفهما عميقا بماهية التدافع والصراع بين المسلمين وأهل الكفر والطغيان وأيضا يحصل به على تأصيل شرعي لجهاده الذي يتطلب التفقه في مسائل ونوازال الجهاد وإلا فالخوض في الدماء بلا بصيرة يوقعنا في المهالك.
قال الشيخ الأسير المحدث عبد العزيز الطريفي فك الله أسره:
“الحق بلا قوة ضعف، والقوة بلا حق ظلم، وإذا اجتمع الحق والقوة تحقق العدل “.
ومن هذا الجانب شاهدنا الكتب الشرعية في معسكر أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن ومنها:
1- القرآن الكريم
2- روضة الأنوار في سيرة النبي المختار وهو كتاب في السيرة النبوية، ألفه الإمام صفي الرحمن المباركفوري رحمه الله تعالى.
3- كتاب التوحيد، للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
4- التذاكر الجياد لأهل الجهاد بقلم القائد المجاهد الشيخ عبد الله خالد العدم تقبله الله.
وأخيراً، ما هي رسالة أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن؟
إن أكاديمية الشيخ أسامة بن لادن لها أهمية سياسية وعسكرية بالغة وهي نقطة تحول مهمة للغاية ونقلة نوعية للعمل الجهادي في الصومال ولها دور لبناء وإعداد قادة الأمة الإسلامية على أسس علمية إسلامية متطورة.
بقلم أبو الليث الصومالي.