وزيرة الخارجية الكينية تزور مصر للقاء السيسي وتعزيز التعاون الاستخباراتي

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

زارت وزيرة الخارجية الكينية “مونيكا جوما” مصر يوم الأحد، للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

 

الزيارة تمت برفقة النائب العام، ومدير عام المخابرات الكينية، ومن الجانب المصري حضر اللقاء وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل.

 

وأكدت التصريحات المصرية أن السيسي يهتم بتوطيد العلاقات مع كينيا الاقتصادية والتجارية.

 

في حين يرى المراقبون حضور رؤساء الاستخبارات في مثل هذا اللقاء إشارة إلى الأهداف من الزيارة الكينية لمصر والتي تستهدف التعاون الاستخباراتي والأمني.

 

وهو ما أكدته تصريحات مصرية بأن اللقاء تضمن مناقشة الطرفان آخر التطورات في منطقة القرن الأفريقي، وسبل التعاون بين الحكومتين في إطار ما يُسمى “مكافحة الإرهاب” في القارة الإفريقية. خاصة من خلال تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي المشترك، بالإضافة إلى تفعيل أطر التنسيق الدولي تحت مظلة الاتحاد الأفريقي.

 

وسبق وأن زار شكري نيروبي في مارس 2018 ، حيث التقى مع نظيرته الكينية وناقش معها سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مكافحة ما يُسمى الإرهاب بين البلدين.

 

واتفق الطرفان حينها على زيادة حجم التجارة الثنائية إلى مليار دولار على مدى عامين بعد أن بلغ حجم التجارة 451 مليون دولار في عام 2016.

 

ويعد الشاي على رأس صادرات كينيا إلى مصر حيث يشكل 96 % من البضائع التي تبيعها نيروبي للقاهرة.

 

ويجدر الإشارة إلى أن الحكومة الكينية تعرضت لهزائم متكررة نالت من قواتها في الصومال ولهجمات في قلب العاصمة نيروبي نفذتها حركة الشباب المجاهدين، وتحاول حكومة أوهورو كينياتا من خلال التقارب مع حكومة السيسي الاستفادة من خبرات الأخيرة في المجال الأمني والاستخباراتي كحكومة قمعية تحكم مصر بعد انقلاب عسكري بسياسة الحديد والنار يلعب فيها الجهاز الأمني والاستخباراتي الدور الرئيس في سيطرة الحكومة على الشارع المصري، وقد اشتهر بانتهاكاته لحقوق الإنسان وبالتعذيب والاختفاء القسري وهي نفس التهم التي توجهها منظمات حقوق الإنسان للحكومة الكينية المصنفة كأحد أفسد الحكومات في العالم.