هجمات نوعية لحركة الشباب المجاهدين تتسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة في صفوف الحكومة وحلفائها

نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين مجموعة من العمليات العسكرية خلال الأيام الثلاث الأخيرة، استهدفت الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وقوات التحالف الدولي المساند لها.

وشهد اليوم الثلاثاء هجوما لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة عسكرية للميليشيات الحكومية في منطقة “دار النعمة” بولاية شبيلي الوسطى جنوب الصومال، حيث تمكنوا من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدة وتكبيد الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح.

وبحسب الحصيلة الأولية للهجوم، بلغ عدد قتلى الميليشيات الحكومية 28 من بينهم 10 ضباط وقادة، والجرحى 19 من بينهم ضباط أيضا، إضافة إلى تدمير سيارتين واغتنام آليات وعشرات القطع من الأسلحة الرشاشة والمعدات العسكرية المختلفة، وفيما يلي صور لبعض القتلى.

كما شن مقاتلو الحركة هجوما على قواعد القوات الإثيوبية والميلشيات التابعة لها في مدينة “عيل بردي” بولاية بكول جنوب غربي البلاد، واستهدفوا بتفجير مطارا كانت تدشنه القوات الإثيوبية في مدينة “ييد” الواقعة في الحدود المصطنعة بين الصومال وإثيوبيا، وأدى التفجير إلى تدمير الآليات التي كانت تستخدم لتدشين المطار كما قتل وأصيب عدد من الميليشيات التابعة للإثيوبيين.

وشهد اليوم أيضا اغتيال عنصر من الميليشيات الحكومية على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في شارع المصانع بالعاصمة مقديشو.

وسجل اليوم مقتل عنصر من الميليشيات الحكومية على الأقل إثر استهداف دورية راجلة للميليشيات بتفجير نفذه مقاتلو الحركة في مدينة جنالي بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.

وتلاقي دعوات حركة الشباب لعناصر الميليشيات للاستسلام ووضع السلاح، استجابة بشكل متزايد، حيث استسلم اليوم عنصر من القوات الحكومية التي تدربت مؤخرا في أريتريا إلى الولايات الإسلامية تحت سيطرة الحركة، بعد استسلام عدد آخر من هذه القوات في وقت قريب.

وشهد يوم أمس الاثنين اغتيال “عبد القادر آدم” ضابط من جهاز المخابرات والأمن لإدارة “جنوب غرب” والذي كان في الوقت نفسه عمدة منطقة “مريجباي” بضاحية مدينة براوى وذلك على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مديرية هدن بالعاصمة مقديشو، وكان هذا الضابط في صدد إنشاء ميليشيات موالية للحكومة الصومالية في ضواحي مدينة براوى الساحلية بولاية شبيلي السفلى.

وسجل يوم أمس اغتيال القائد السابق لشرطة مدينة بردالي على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في المدينة نفسها، الوقعة في ولاية باي جنوب غربي البلاد.

وشهد يوم الأحد، هجوما واسعا لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدتين عسكريتين للقوات الإثيوبية والميليشيات الحكومية ومعسكر تدريب للميليشيات في مدينة بارديري بولاية جذو جنوب غربي البلاد، حيث تمكن مقاتلو الحركة من اقتحام القاعدتين والمعسكر من عدة محاور وتكبيد الإثيوبيين والميليشيات خسائر في الأرواح والعتاد.

كما سجل اليوم نفسه، مقتل 3 عناصر من الميليشيات الحكومية وإصابة عنصرين آخرين إُثر استهداف تجمع لهم أثناء تعاطيهم المخدرات بتفجير نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو.

هجوم آخر شهده يوم الأحد لحركة الشباب المجاهدين بعد صلاة الفجر على مقر إدارة منطقة جرسبالي في العاصمة مقديشو، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الحكومية التي كانت تحرس المقر، كما اغتالت مفرزة أمينة لحركة الشباب المجاهدين أحد مدربي الشرطة الصومالية في حي جوبتا بمديرية دينيلي بالعاصمة.

وقتل وأصيب 5 عناصر من الميليشيات الحكومية من بينهم مدربان في الحصيلة الأولية للهجوم الذي شنه مقاتلو الحركة الشباب المجاهدين ليلة الأحد على معسكر تدريب للميليشيات في مدينة بارديري بولاية جذو جنوب غربي البلاد.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.