نجل موسيفيني الذي خدم لفترة طويلة للترشح لرئاسة أوغندا في عام 2026
قال نجل الزعيم الأوغندي المسن يوري موسيفيني إنه يعتزم الترشح للرئاسة في عام 2026، وهي المرة الأولى التي يقدم فيها جنرال الجيش الصريح جدولا زمنيا ليحل محل والده، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق إفريقيا منذ 37 عاما. بحسب الجزيرة.
وكتب نجل موسيفيني موهوزي كاينروغابا على تويتر في وقت متأخر من يوم الأربعاء:”لقد أردت مني أن أقول ذلك إلى الأبد! حسنا، باسم يسوع المسيح إلهي، وباسم جميع شباب أوغندا والعالم وباسم ثورتنا العظيمة، سأترشح للرئاسة في عام 2026″.
وتتهم المعارضة الأوغندية موسيفيني منذ فترة طويلة بالسعي لفرض نظام ملكي على الدولة وزعمت أنه كان يعد كاينروغابا لتولي السلطة منه. ونفى موسيفيني مثل هذه الاتهامات.
ويعمل الجنرال البالغ من العمر 48 عاما حاليا مستشارا رئاسيا، وهو معروف بإطلاق تغريدات مثيرة للجدل أكسبته توبيخا من والده.
وفي تغريدة أخرى يوم الأربعاء، أعرب عن نفاد صبره من الانتظار طويلا ليحل محل والده. حيث كتب:”رئيس وزراء المملكة المتحدة يبلغ من العمر 42 عاما، ورئيس وزراء فنلندا يبلغ من العمر 37 عاما. البعض منا يصل إلى 50 عاما. لقد سئمنا الانتظار إلى الأبد”.
وسرعان ما حذف كاينروغابا التغريدات حول تطلعاته الرئاسية لكنه أعاد تغريد اقتباسات عنها في وقت لاحق.
وشغل سابقا منصب قائد القوات البرية لكنه أقيل من منصبه بعد تهديده بغزو كينيا المجاورة وهو ما قال لاحقا إنه مزحة.
وأطلقت التغريدات سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية بين البلدين في كمبالا ونيروبي، فضلا عن اعتذار رئاسي نادر.
لكنه كان حاسما أيضا في إصلاح العلاقات المتوترة بين أوغندا ورواندا المجاورة، وإنهاء الخلاف بين موسيفيني والربيب السابق بول كاغامي، الذي يسميه كاينروغابا عمه، في عام 2022.
ولم يقل موسيفيني بعد ما إذا كان ينوي الترشح مرة أخرى في عام 2026 لولاية سابعة قياسية، على الرغم من أن أنصاره شجعوه على القيام بذلك.