مناورات بقيادة أمريكية في إثيوبيا لدعم أميصوم في الصومال

تقرير خاص وكالة شهادة الإخبارية

أعلنت إثيوبيا عن إنطلاق الدورة التدريبية العسكرية السنوية _جي إي 19- يوم الإثنين 15 يوليو خلال حفل حضره أكثر من 100 مشارك وإعلامي دولي في مركز دعم السلام للتدريب في محاولة لرفع مستويات الأداء العسكري والحربي لبعثة الإتحاد الإفريقي “أميصوم” التي تقاتل حركة الشباب المجاهدين في الصومال.

 

وشارك في التدريب هذا العام أكثر من ألف موظف عسكري وحكومي من البرازيل وبورندي وكندا وجيبوتي وإثيوبيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والصومال وأوغندا وبريطانيا والولايات المتحدة.

 

ويقود التدريب سنويا القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” بهدف تحسين قدرات القوات العسكرية والفرق الدولية لأميصوم.

 

وقال وزير الدفاع الإثيوبي “فيسيها ولدسنبنت” أول متحدث في الحفل: “هذا تدريب دولي يهدف لجمع المشاركين معا للعمل على حل مشكلة معقدة”. وأوضح وزير الدفاع أن “إثيوبيا وحلفائها حين يعملون معا فسيصبحون أقوى”.

 

وتأمل إثيوبيا أن تساعد الدورة الجديدة في تقوية التحالف من عشرات الدول التي تدعم عمليات أميصوم في الصومال.

 

وشمل التدريب مناورات وتمرينات لرفع مستوى الشراكة والتنسيق والجاهزية بين هذه الدول.

 

منها تدريب الموظفين في المقرات ومناورات القوات البرية وتدريبات الاستعداد للفرق الطبية  حيث يتعاون القطاع الطبي العسكري مع الجيش الأمريكي والإثيوبي.

 

وتعاني قوات أميصوم التي تقاتل حركة الشباب المجاهدين في الصومال منذ أكثر من 12 سنة بدعم من الأمم المتحدة من مشاكل متعددة على مستوى القيادة والتخطيط والتمويل والتنسيق.

 

وشهدت القوات في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في عدد الخسائر البشرية والمادية بين  صفوفها مما أجبرها على الانسحاب من مناطق عديدة في جنوب ووسط الصومال والانشغال في مرحلة دفاع بدل الهجوم نظرًا لكثافة هجمات حركة الشباب المجاهدين على قواعدها ومقراتها.