مقتل وإصابة 50 من مرتزقة الإمارات في عملية استشهادية لأنصار الشريعة في أبين

أعلن أنصار الشريعة، تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب، عن تنفيذ عملية استشهادية في استهداف مرتزقة الإمارات في منطقة الفريض بمديرية مودية في محافظة أبين جنوبي اليمن. مما أدى إلى مقتل وإصابة 50 من المرتزقة.
واستهدف الاستشهادي تمركز اللواء الثالث دعم وإسناد، بالقرب من ثكنة المرتزقة في المنطقة.
وبحسب المصادر المحلية، فإن العشرات سقطوا مابين قتيل وجريح إثر الهجوم.
وشهدت محافظة أبين عمليات استهداف متكررة للقوات العسكرية في وادي عميران الذي يعد من المناطق التي ينشط فيها أنصار الشريعة في جنوب اليمن.
ونشر أنصار الشريعة لقطات وفيديو يوثق العملية الاستشهادية التي استهدفت مرتزقة الإمارات.

 

ويعاني الشعب اليمني من تسلط الإمارات بدور احتلال يوظف المرتزقة والسجون السرية والخطط الخبيثة لمنع البلاد من الاستقرار في وقت لا تزال تنزف من إفساد الحوثيين. وهو ما يجعل أنصار الشريعة في قلب معركة للتصدي للإمارات والحوثيين في آن واحد.

 

اشتباكات بين أنصار الشريعة والحوثيين في البيضاء

 

ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم وجرح عشرات آخرون في محافظة البيضاء بوسط اليمن، في مواجهات بين الحوثيين ومقاتلي أنصار الشريعة في الوقت الذي قالت فيه مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» إن مجموعة من المسلحين التابعين لجماعة الحوثي قاموا باختطاف عبد الرحمن مكرم، أحد قيادات «الحراك التهامي السلمي»، في مدينة الحديدة أمس عقب خروجه من اللقاء الموسع الذي دعا إليه الحراك التهامي الرافض لوجود الميليشيات المسلحة وجماعة الحوثيين في تهامة.
وتشهد محافظة البيضاء، وتحديدا مديرية رداع، مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومقاتلي أنصار الشريعة منذ أسابيع في ظل محاولات الحوثيين السيطرة على المديرية المحادة لمديرية لودر في محافظة أبين الجنوبية، والتي ينوي الحوثيون السيطرة عليها.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن أكثر من 40 مسلحا حوثيّا لقوا مصرعهم في المواجهات برداع، دون أي تدخل حكومي.
وقال القائد الميداني في «الحراك التهامي السلمي»، عبد الرحمن شوعي، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «جماعة الحوثي المسلحة كانت فوق طقم عسكري واعترضت طريق الشيخ عبد الرحمن مكرم وهو في سيارته بعد الانتهاء من اللقاء الموسع لأبناء تهامة الرافضة للوجود الحوثي، وأنزلته من سيارته، وبعدها اقتادته هو وسيارته إلى منطقة مجهولة».
وأضاف شوعي: «ما قامت به جماعة الحوثي المسلحة هو لإفشال اللقاء التشاوري لأبناء تهامة ورسالة للعالم أجمع بأن الحوثيين يستطيعون تخويف من يعارضهم أو يطالبهم بالخروج من الحديدة، كما أنها رسائل تخويف لأبناء تهامة لكي يرضخوا ويقبلوا بوجود الميليشيات المسلحة، وهو ما لم نقبله ولن يقبله كل أبناء تهامة. ومحاولة الحوثيين لن تخيف أحدا، وما هي إلا ميليشيات عبث وقتل. وكان الحوثيون قد أحرقوا منزل الشيخ عبد الرحمن مكرم الشهر الماضي».
وكان «الحراك التهامي السلمي» عقد أمس لقاء تشاوريا موسعا تحت شعار: «صبرنا نفد» في مدينة الحديدة، غرب اليمن، من أجل الخروج بموقف موحد من وجود ميليشيات الحوثي المسلحة في تهامة، وتداعياته على الأمن والسلم الاجتماعي، شارك فيه كثير من الشخصيات ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين ومشايخ وأعيان تهامة.
ويقاتل أنصار الشريعة والقبائل اليمنية السنية لتحرير اليمن من الحكومات الفاسدة والتدخلات الأجنبية المتعددة والهيمنة الغربية المتسلطة وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل.