مقتل 59 من القوات الصومالية وإصابة العشرات وأسرى وغنائم وسيطرة كاملة في هجوم كاسح لحركة الشباب المجاهدين على مدينة عيل دير الساحلية (بيان وصور)
شن مقاتلو حركة الشباب المجاهدين صباح اليوم هجوما كاسحا على القواعد العسكرية للقوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في مدينة عيل دير الساحلية وسط الصومال وكبدوا القوات المشتركة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتمكنوا من بسط سيطرتهم على القواعد بكل ما فيها وعلى المدينة.
وقتل في الهجوم ضابطان برتبة عقيد وهما: العقيد عبدلي محمود عبيد والعقيد يونس حسن سبري، من بين قتلى الهجوم.
وأصدرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجوم باللغة الصومالية قامت وكالة شهادة بترجمته للعربية حيث جاء فيه:”شنّ المجاهدون صبيحة هذا اليوم السبت هجمات كاسحة على قواعد المرتدين في مدينة عيل دير الواقعة شرق ولاية جلجدود وسط الصومال، الهحوم استهدف 4 قواعد عسكرية 3 منها كانت في داخل المدينة والرابع في أطرافها، وكان قوام القوات التي كانت تتمركز في القواعد الأربعة 1200 عنصر أي 4 كتائب 2 منها كانت من القوات التي دربت في مصر وكتيبة من القوات الخاصة التي دربتها تركيا والكتيبة الرابعة من الميليشيات الحكومية”.
وأضاف البيان:”وشن المجاهدون هجومهم على القواعد من عدة محاور، وبعد مدة من المواجهات تمكن المجاهدون من بسط سيطرتهم على القواعد الأربعة في داخل وأطراف مدينة عيل دير”.
“وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، والحصيلة الأولية للقتلى 59 قتيلا وإصابة عدد أكبر، ومن بين القتلى ضابطين برتبة عقيد كان جزء من الحملة الصليبية على الولايات الإسلامية، كما تم أسر عدد آخر، وتم اغتنام كميات كبيرة من العتاد العسكري والأسلحة والذخائر بالإضافة إلى مدرعات وعربات عسكرية”.
وجاء في خاتمة البيان:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.
صور توثق الهجوم
ونشرت مصادر إعلامية لحركة الشباب المجاهدين صورا توثق هجوم مقاتلي الحركة على قواعد القوات الصومالية في مدينة عيل دير، حيث يظهر مقاتلو الحركة وهم يسيطرون على القواعد وجثث القوات الصومالية على الأرض بين مرافق القواعد العسكرية.
ويرفع مقاتلو الحركة رايات التوحيد بينما يغنمون عربات ومدرعات وأسلحة وذخائر ومعدات عسكرية.
وجاء الهجوم ضربة قاصمة للحكومة التي تستجدي قوات دولية لحماية وجودها مع انسحاب قوات الاتحاد الإفريقي أتميس في نهاية ديسمبر 2024. ولتؤكد عجز هذه الحكومة وقواتها عن الصمود أمام هجمات مقاتلي الحركة الكاسحة والتي تنتهي بغنيمة كل معدات قوات الحكومة وتصفيتها بعد عناء التدريب والتمويل الدولي.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل والمستقل في البلاد.