مظاهرات في كينيا ضد هجمات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية على غزة

 

تظاهر مئات الكينيين في مومباسا يوم السبت للتعبير عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة الذين يعانون من الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة. بحسب وكالة الأناضول.

ورفع المتظاهرون لافتات وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني.

وبرزت لافتات تحمل شعارات مثل “أوقفوا العنف” و”أوقفوا قتل الأطفال والمدنيين” و”التضامن مع غزة”.

وقاد الاحتجاجات النائب عن نيالي محمد علي إلى جانب مسؤولين آخرين. وقال علي إنه لا بد من إدانة الأخطاء التي تحدث في غزة.

“نحن نقف مع شعب غزة خلال هذا الوقت العصيب. ويجب أن تنتهي المعاناة والعنف الذي يتحملونه. ومن واجبنا كبشر أن نرفع أصواتنا ضد مثل هذه المظالم”.

ويواجه قطاع غزة حاليا وضعا مزريا يتسم بالغارات الجوية الإسرائيلية، وتعطيل المرافق الأساسية، بما في ذلك خدمات المياه والطاقة والإنترنت، وأوامر إخلاء لأكثر من 1 مليون من السكان في الشمال للانتقال إلى الجنوب.

وتصاعدت الأعمال العدائية بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عندما شنت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية مستمرة وقوية ضد قطاع غزة ردا على هجوم عسكري شنته كتائب القسام داخل أهداف للاحتلال الإسرائيلي.

وشنت كتائب الأقصى “عملية فيضان الأقصى” – وهي هجوم مفاجئ متعدد الجوانب يتضمن إطلاق صواريخ وتسلل إلى مناطق الاحتلال عبر الطرق البرية والبحرية والجوية نصرة للأقصى وردا على الانتهاكات المستمرة من الاحتلال بحق الفلسطيين والأسرى.

وفي أحدث اشتباك، أوقعت كتائب عز الدين القسام قوةً صهيونيةً مدرعة في كمينٍ محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج الزائل لعدة أمتار، حيث التحم مقاتلو القسام مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

وقد اعترف الاحتلال رسمياً بوقوع إصابات في صفوف جنوده نتيجة وقوعهم في كمين لكتائب القسام.

وخرج السكان في الصومال المجاورة في الولايات الإسلامية والعاصمة مقديشو للتنديد بالعدوان من الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين وأكدوا تضامنهم الكامل ونصرتهم الدائمة لشعب فلسطين حتى تحرير البلاد من الاحتلال اليهودي.