مرة أخرى السلطات الإثيوبية تصادر أسلحة وذخيرة في العاصمة أديس أبابا

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

رغم محاولات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد تهدئة الشارع الإثيوبي وتخفيف لغة التصعيد والعنف التي لجأت إليها القوميات المعارضة للحكومة، لا تزال محاولات تحويل خط الثورة الداخلية من مجرد احتجاجات في الشوارع إلى حرب مسلحة مع النظام.

 

وقد تمكنت السلطات الإثيوبية من ضبط أسلحة وذخيرة مهربة في عدة مناسبات، كان آخرها إعلان شرطة أديس أبابا مصادرة 4 بنادق رشاشة مع 46 ألف طلقة رصاص في منطقة “نيفاس سلك”.

 

الأسلحة تم إخفاءها داخل سيارة صغيرة من نوع “هيونداي”، كما أعلنت السلطات الإثيوبية عن اعتقال شخص واحد يشتبه في أنه كان ينقل الأسلحة لداخل العاصمة.

وبحسب الشرطة إضافة إلى الأسلحة المصادرة تم العثور على مبلغ 47 ألف دولار نقدًا.

 

وفي سياق متصل، عثرت شرطة أديس أبابا على 46404 من طلقات رصاص متنوعة للمسدسات تم تهريبها من منطقة الأمهرا للعاصمة.

 

الطلقات تم إخفاءها في شاحنة من نوع “أوسوزو” تقل الفحم.

 

ويجدر الإشارة إلى أن العثور على الأسلحة والذخيرة جاء بعد إعلان الحكومة عن إصلاحات سياسية واقتصادية في سبيل تخفيف الأزمة في البلاد.

 

وسجلت التقارير عددًا متصاعدًا من حالات اقتناء أسلحة غير مرخصة أو تحويل أموال من الخارج بطرق غير رسمية.

 

وبحسب تقارير الشرطة الإثيوبية فإن أغلب الأسلحة دخلت إلى إثيوبيا عن طريق الحدود مع السودان والصومال وجنوب السودان وكينيا، وعبر هذه الحدود أيضا يتم تهريب العملة الصعبة والأموال من وإلى إثيوبيا.