“مايك هامر” مبعوث الولايات المتحدة للقرن الأفريقي، يتوجه إلى إثيوبيا وأوغندا لإجراء مناقشات عالية المخاطر
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن مايك هامر، المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، من المقرر أن يسافر إلى أديس أبابا وكمبالا لإجراء مناقشات عالية المخاطر. بحسب صحيفة أديس ستنادرد.
أثناء وجوده في كمبالا، سيشارك السفير هامر في القمة الاستثنائية ال 42 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، المقرر عقدها في 18 يناير 2024.
وبادر إلى عقد مؤتمر القمة إسماعيل عمر جيلة، رئيس جيبوتي، بصفته الرئيس الحالي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
وكان الغرض من الاجتماع هو معالجة التوتر السائد بين إثيوبيا والصومال في أعقاب توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وصومالي لاند، إلى جانب المداولات حول الصراع الدائر في السودان.
ويؤكد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية تأييد الولايات المتحدة للمبادرة الدبلوماسية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، مؤكدا اعترافها بسيادة جمهورية الصومال الاتحادية وسلامتها الإقليمية داخل حدودها لعام 1960.
وأفيد بأن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد وصل إلى كمبالا للمشاركة في الاجتماع الطارئ الـ 42 لقادة البلدان الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، المقرر عقده في أوغندا.
ومن ناحية أخرى، كشفت وزارة الخارجية الإثيوبية عن صعوبة حضور مؤتمر القمة الاستثنائي للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بسبب تداخل الجداول الزمنية.
وفيما يتعلق بالصراع المستمر في السودان، تهدف زيارة السفير هامر إلى إظهار الدعم للجهود الإقليمية والدولية الجارية لحل النزاع. وسيدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتعزيز الانتقال الديمقراطي، ودعم العدالة والمساءلة لضحايا العنف.
وخلال رحلته إلى إثيوبيا، يخطط السفير هامر للقاء مسؤولي الاتحاد الأفريقي لتنسيق الجهود بشأن السودان ومعالجة الأولويات الإقليمية الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، ستركز المناقشات مع المسؤولين الإثيوبيين على الحاجة الملحة لمواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال إثيوبيا. ويشمل ذلك اتخاذ خطوات واسعة في نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، فضلا عن المضي قدما في عملية العدالة الانتقالية التي تركز على الضحايا.
ويؤكد البيان التزام السفير هامر بتعزيز الحوار لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية في منطقتي أمهرة وأوروميا. وسيدعو جميع الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين، والامتناع عن الخطاب التحريضي، ودعم حقوق الإنسان طوال هذه الأوقات الصعبة. بحسب الصحيفة.