مؤسسة الكتائب تنشر رسالة من مهاجر تنزاني في الصومال
نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا من سلسلة “وحرض المؤمنين” ينقل كلمة لأحد مقاتليها المهاجرين، اسمه فاروق من تنزانيا.
وعرض الإصدار الذي استغرق عرضه أكثر من 6 دقائق باللغة السواحيلية مع ترجمة بالأنجليزية، كلمة فاروق التنزاني، الذي قال فيها: “لقد هاجرت لأن الله أمرنا ذلك، وقد قال الله تعالى في سورة النساء أن الذين لم يهاجروا ولم يكن لهم عذر يمنعهم الهجرة، قد ارتكبوا إثما كبيرا، وتوعدهم بالعذاب. قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا) عندما يريد الملائكة أن ينتزعوا أرواحهم، سيسألونهم لماذا لم تهاجروا في سبيل الله، فيردون عليهم (كنا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ) فيقول الله تعالى في الأخير (فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)”.
وأضاف المهاجر التنزاني:”أنصح إخواني أن يبذلوا جهودهم ويجتهدوا للهجرة في سبيل الله، لأنها أمر من الله سبحانه، وكل من لا يهاجر في سبيل الله، سيكون مصيره جهنم والعياذ بالله، إلا الضعفاء الذين لديهم حجة لعدم قدرتهم على الهجرة، لكن الذين لديهم القدرة على الهجرة ولا يهاجرون في سبيل الله، فإن مصيرهم جهنم. أنصح إخواني أن يهاجروا في سبيل الله بدون أي خوف، دعونا نقاتل الكفار لإقامة شريعة الله سبحانه وتعالى”.
كما عرض الإصدار جلسة إنشادية للمهاجرين باللغة السواحيلية بجانب الأشجار، بزيهم القتالي.
وختم الإصدار لقطاته بكلمات للشيخ عبود روجو الذي اغتيل في عملية سرية للحكومة الكينية للتخلص من أئمة المسلمين البارزين في كينيا، حيث شرح الآية من سورة النساء قائلا:” قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ) قال ابن كثير: “ظالمي أنفسهم” بترك الهجرة، (قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا) هذه الآية في سورة النساء فانظروا لها بأنفسكم، وتأكدوا إن كنت أقول لكم الحق أم غير ذلك”.
وتحرص حركة الشباب المجاهدين على توثيق هجماتها إعلاميا وتغطية نشاطات مقاتليها بمن فيهم المهاجرين، حيث تستقبل المجندين الجدد من كل أنحاء العالم في معسكراتها لتلقي التدريب العسكري والخبرات الجهادية، وتسعى الحركة من خلال الجهاد، إلى تحرير الصومال من الاحتلال والهيمنة الغربية لإقامة حكم الشريعة الإسلامية كخطوة أولى للمساهمة في تحقيق مشروع أكبر للأمة المسلمة، وهو إقامة الخلافة في العالم الإسلامي.