لقطات حية لنشاطات مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في الجزء الثاني من إصدار “من ثغور العز 6”
نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين الجزء الثاني من الحلقة السادسة من إصدار “من ثغور العز” بعنوان أخلاق المجاهد.
الإصدار الذي استغرق أكثر من نصف ساعة لعرض رسالته نُشر باللغتين العربية والصومالية ونقل لقطات حية لرباط ومعارك مقاتلي حركة الشباب المجاهدين في باقي الولايات التي لم يعرضها الجزء الأول بما فيها يوميات مقاتلي الحركة في العمق الكيني.
وعرض هذا الجزء لقطات من نشاطات مقاتلي الحركة في ولاية باي وبكول جنوب غربي البلاد، حيث قال أمير الحركة الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر أثناء عرض صور المقاتلين:” واحذروا ذنوبكم أشد من ما تحذرون من أعدائكم فإن الله تعالى لا ينصرنا على أعدائنا بحولنا وقوتنا وإنما ينصرنا بتقوانا وعصيان أعدائنا له. فأكثروا من الاستغفار وكونوا توابين أوابين، رهبان بالليل وفرسان بالنهار، أصبحوا بالتوبة وأمسوا بها، وأجمعوا كلمتكم واحذروا من الخلاف”.
ثم نقل الإصدار لقطات مما وصفه “إغارة على معسكر ميليشيات الردة في ولاية باي وبكول الإسلامية”.
حيث أظهرت اللقطات هجوما لمقاتلي الحركة على معسكر للميليشيات الحكومية في المنطقة. انتهى بعشرات القتلى في صفوف الميليشيات، ووثّقت عدسات الكتائب مقتلهم وصور جثثهم.
هجوم آخر وثقه الإصدار على حاجز للميليشيات في نفس الولاية، حيث نقلت اللقطات كيف هجم مقاتلو الحركة على الميليشيات فأردوهم قتلى.
ثم انتقل الإصدار لعرض نشاطات مقاتلي الحركة في ولاية جيدو جنوب غربي البلاد، حيث أظهرت اللقطات المقاتلين يمشون في مسيرة يحملون راية التوحيد، وعلق المعلق قائلا:”وكما يسعى المجاهد في مقارعة أعداء الله في ساحات القتال، والنجاة من مكرهم فعليه أن يكون أشد حذرا من نفسه الأمارة بالسوء، ومن مكائد الشيطان الرجيم، فإن جهاد النفس والهوى والشيطان، أصل جهاد الكفار، وإذا انتصر المجاهد على عدوه الداخلي، نصره الله على عدوه الخارجي. واستشهد المعلق بحديث نبوي شريف وشرح له للعلامة ابن القيم.
أيضا نقل الإصدار جلسة للشيخ القائد محمد ذو اليدين أحد قادة حركة الشباب المجاهدين الذين استشهدوا، يقول لمن حوله من مجاهدين:” المرتبة الأولى من مراتب الجهاد، مجاهدة النفس، وحملها على طاعة الله، والمرتبة الثانية هي مجاهدة الشيطان وتكون مجاهدته بوسيلتين، الأولى جهاده على دفع ما يلقى إلى العبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان، والوسيلة الثانية هي جهاده على دفع ما يلقي إليه من الشهوات والإرادات الفاسدة، فأول محاولة من الشيطان أن يلقي في نفسك الشكوك والشبهات ليفسد بها دينك، فيوسوس لك في إيمانك وجهادك ويقول لك على سبيل المثال هذا الجهاد ليس بحق، فيحاول أن يقذف في قلبك شبهة فإذا جاهدته تزول الشبهة عنك، ثم ينتقل إلى النقطة الثانية فيحاول أن يغرس في قلبك الشهوات وحب الدنيا. فعليك أن تجاهده وترفض هذه الشهوات، وكذلك يحاول الشيطان أن يغرس فيك حب الرئاسة فعليك أن تجاهده وتنبذ هذه الشهوة، وكذلك يحاول الشيطان أن يغرس فيك حب الظهور والرياء، فعليك أن تجاهده وتنبذ كل هذه الشهوات، وتتذكر أنك عبد ضعيف مسكين لا تملك شيئا وانظر إلى بدايتك ومما خلقت، فالحاصل أن الشيطان يحاول أن يقذف في قلبك كل ما تشتهيه النفس من الشهوات مثل الرئاسة. والتي سميت بالشهوة الخفية بمعنى أنها لا تظهر للناس”.
وأضاف:”وقيل إن أكثر ما يفسد أهل الصلاح هو الشهوة الخفية وهي حب الرئاسة. فتجد المرء يتظاهر بأنه لا يحب الرئاسة وفي ثنايا قليه إذا هو يحبها، فسواء كانت الشهوة خفية أو غيرها من الشهوات كلها من الشيطان، فالمخرج من شبهات الشيطان هو اليقين والمخرج من الشهوات التي يثيرها الشيطان هو الصبر. والدليل على ذلك قول الله تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) أي لما صبروا عن الشهوات والرئاسة وحب الدنيا وصبروا على تبعات الدعوة ومشقتها. (وكانوا بآياتنا يوقنون) أي صفت ضمائرهم من الشك وتغلبوا على الشبهات الشيطانية باليقين”.
انتقل الإصدار بعد ذلك لنقل لقطات لما وصفه “نصب كمين للقوات الصليبية الكينية في ولاية جيدو الإسلامية”. أطلق خلاله مقاتلي الحركة النار على القوات الكينية ثم على طائرة كينية، وانتهى الهجوم بجثث الجنود الكينيين متناثرة على الأرض ومقاتلي الحركة يرفعون رايات التوحيد على مركبات الكينيين العسكرية بعد تدميرها.
استشهد خلالها الإصدار بكلمة للشيخ مختار أبي الزبير أمير حركة الشباب المجاهدين السابق، الذي قتل في قصف أمريكي يقول فيها: “أذكر إخواني المجاهدين بأمرين: الأمر الأول: علينا أن نستشعر دوما بأن جهادنا جهاد عالمي، يسعى لنصرة المسلمين حيثما كانوا ولا ينحصر هذا الجهاد في حدود معينة بل إنه يحمل هموم الأمة ويسعى لاسترجاع أراضي المسلمين المحتلة كلها، سواء كانت فلسطين أو هرر أو غيرها، ومن معالم جهادنا فكاك أسارى المسلمين المكبلين في سجون الكافرين والسعي الجاد في ذلك. ومن معالم جهادنا الدفاع عن ثروات المسلمين وأراضيهم ولذلك يجب أن تكن همتنا عالية دائما”.
وعلى غرار باقي الولايات نقل الإصدار نشاطات مقاتلي الحركة في ولاية جوبا جنوب الصومال حيث يمتاز المقاتلون بنفس التنظيم والأداء.
ونقل الإصدار لقطات مما أسماه، “هجوم على ميليشيات الردة بضواحي مدينة كسمايو بولاية جوبا الإسلامية”، انتهى الهجوم بمقتل جميع جنود الميليشيات.
وظهر في اللقطات أحد الجنود من الميليشيات يسأله مقاتل من حركة الشباب المجاهدين: هل أنت من الجيش الفيدرالي؟
فرد عليه: لا، أنا من جيش جوبا لاند.
ثم عن سؤال: كم عددكم؟
أجاب الجندي المصاب: كلنا خمسة عشر جنديا.
وحين سأله مقاتلو الحركة أين الجنود الآن، أجاب: أظنكن فرقتم جمعهم.
وتحت عنوان أراضي المسلمين المحتلة “مقاطعة منديرا، قال المعلق: ومن الأعمال التي ينبغي أن يواظب عليها المجاهد في الثغور ويستعين بها على عدوه قبل القتال وبعده، قراءة القرآن مع التدبر، فإن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، وجلاؤها بذكر الموت وتلاوة القرآن، والمداومة على ذكر الله تعالى”، واستشهد المعلق بأحاديث نبوية شريفة. نصوص من الشريعة والقرآن.
وقال ياسين شيخ محمد حسن “معلم غراد” أحد قادة حركة الشباب المجاهدين الذين استشهدوا في كلمة يخاطب بها المقاتلين بحسبما نقلت لقطات إصدار من ثغور العز 6:” أوصي نفسي وإياكم أيها الإخوة أن نجتهد في العبادة وأن نواظب على الأذكار وقراءة القرآن. حاولوا أن ترتبوا لأنفسكم جدولا لقراءة القرآن وبإذن الله سنجلس مع الإخوة فيما بعد لنؤقت وقتا مناسبا، فإياكم أيها الإخوة أن تهجروا القرآن واجتهدوا في تعلمه، وليتطوع الإخوة الحفاظ في تعليم إخوانهم القرآن، واحرصوا على أذكار الصباح والمساء لتستعيذوا من شر الشيطان ووساوسه، وكذلك أذكركم أيها الإخوة أن تستفيدوا من هذه الفرصة، فـ”رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها”.وفي رواية “خير من الدنيا وما فيها” فالأعمال الصالحة مضاعفة في هذه البقعة فاستفيدوا منها، فحاسبوا أنفسكم، ماذا فعلتم اليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وكم قرأتم من القرآن وكذلك حاسبوا أنفسكم على ما فعلتم بالأمس”.
وأضاف:”وإياكم أن تذهب ساعات يومكم من طلوع الشمس إلى غروبها بالثرثرة والنوم واللعب. أي يوم هذا؟ هل سيعود علينا هذا اليوم إذا مضى؟ قال الشاعر جاجي آدم: إنما الدنيا يوم مضى ويوم سيأتي ويوم أنت فيه. ولارجعة لما فاتك فلن يعود عليك أبدا. فاغتنم يومك الذي أنت فيه، فيا أيها الإخوة فلنغتنم هذه الفرصة ولنكثر من الأذكار والتضرع إلى الله والدعاء على الكافرين”.
وتحت عنوان “إغارة على مركز للشرطة الصليبية الكينية” في مقاطعة منديرا قرية فينوا، نقل الإصدار لقطات هجوم لمقاتلي الحركة على المركز. انتهت بسيطرتهم عليه وتصفيتهم لعناصر الشرطة الكينية وحرق مرافق المركز.
وقال من موقع الهجوم الأخ سلمان – أحد المقاتلين الذين استشهدوا- في تسجيل:” هذا مقر القوات الصليبية الكينية الذين كانوا يؤذون فيه المسلمين والذي ترونه أمامكم هو بقايا من عتاد الكافرين تحترق بعد أن استولى المجاهدون على المقر.وغنموا ما فيه وكما تشاهدون هذه جثث الصليبيين المتناثرة في التحصينات بحول الله وقوته. وليعلم الغزاة الكينيين أننا سنواصل عملياتنا ولن يهنأ لهم عيش ما داموا مختلين أرض الصومال المسلم وأن المجاهدين الذين باعوا نفوسهم لله سيهاجمونهم جيثما حلوا ورحلوا”.
وأضاف:”وهذا المقر بالذات هو إحدى مقرات الصليبيين في مدينة فينوا وقد استولى المجاهدون على المقرات الأخرى في المنطقة”.
وبعد لقطة تفجير عبوة ناسفة نقل الإصدار ما وصفه بـ “استهداف القوات الصليبية الكينية بعبوة ناسفة في مقاطعة منديرا بضواحي قرية كتيلوا”، حيث ظهر مقاتلو الحركة يجهزون على الجنود الكيين بعد تدمير عربتهم العسكرية.
وتحت عنوان “تصفية المحتلين الصليبيين في منطقة وجير بقرية قرسي، نقلت اللقطات تفاصيل الهجوم الذي شنه مقاتلو الحركة على القوات الكينية. حيث انتهى بالسيطرة على مقرهم وتصفية الجنود الكينيين.
ثم انتقل الإصدار لعرض نشاطات مقاتلي الحركة في ما وصفه بـ”أراضي المسلمين المحتلة في كينيا بمقاطعة جاريسا”، وعرضت اللقطات “إغارة على مركز للشرطة الكينية الصليبية” بحسب نص الإصدار في مقاطعة جاريسا بقرية إجاري.
حيث ظهر مقاتلو الحركة ينزعون صورة الرئيس الكيني ويحطمونها من المقر وينزعون العلم الكيني تحت صيحات التكبير.
تغطية إصدار من ثغور العز6 انتقلت إلى غاية مقاطعة لامو في العمق الكيني، حيث قال المعلق بينما تعرض اللقطات مقاتلي الحركة يتجولون في الأدغال:”ومما يترقى به المجاهد في سبيل الله، وينال به المقامات العالية الرفيعة حسن معاشرة إخوانه، والصبر على أذاهم، والتحلي بأخلاق الإسلام الفاضلة، وآدابه السامية، كالرفق والسماحة ولين الجانب، والتواضع والإيثار وقضاء حوائج الناس، فما من شيء أثقل من ميزان العبد من حسن الخلق، وكما بعث النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له”.
كذلك ظهر في الإصدار صوت الشيخ علي محمود راجي، المتحدث الرسمي باسم حركة الشباب المجاهدين يستشهد بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم عن مكارم الأخلاق.
كما وثق الإصدار “نصب كمين للقوات الصليبية الكينية في مقاطعة لامو”، ثم كمين آخر نصبيه مقاتلو الحركة لـ”القوات الصليبية الكينية في مقاطعة لامو” أيضا.
وتحت عنوان جانب من غنائم المعارك ظهرت لقطات توثق الغنائم الكثيرة بينما يقول المعلق: ومن الموبقات التي تمحق أجر المجاهد في سبيل الله وتورده المهالك، وتحول بينه وبين الشهادة في سبيل الله تعالى، الغلول”، واستشهد بالنصوص الشرعية الدالة على ذلك.
واختارت مؤسسة الكتائب أن تختم لقطاتها بكلمة للشيخ عبد الله عزام رحمه الله يقول فيها:”ثم أنو لكل عمل نية، تريد أن تأكل أنو أنك تتقوى على طاعة الله ليقوى جسدك حتى تستطيع الجهاد فيصبح الطعام عبادة والمباحات تنقلب بالنيات طاعات كما قال العلماء، أي عمل إذ نويته لله ولو الرياضة ينقلب طاعة، النوم يصبح طاعة إذا كنت تريد أن تستريح ليقوى جسدك وتواجه عدوك، النية لكل شيء ثم رافق الصالحين ومرافقة الصالحين ترقق القلب، وتذكر بالرب كما في الحديث، “الذين إذا رؤوا ذكر الله”.
وأضاف:”ثم قيام الليل، صيام التطوع، تلاوة القرآن، وأنت قد من الله عليك أن وصلت إلى أرض الجهاد، فإن أصلحت نفسك لا أحد في الأرض خير منك أبدا، لأنك في قمة سنام الإسلام وذروته، واحفظ لسانك ولا تلغ في أعراض الناس ولا تغتابهم ولا تحاول أن تتبع عورات الناس فإن “من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه ولو في جوف بيته”. وانشغل بعيوبك وبإصلاح نفسك، “طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس”، وعليك بطول الصمت فإنه أفضل الأخلاق واسمع أكثر بكثير مما تتكلم “من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت”. واستغلوا هذه الفرصة وجودكم في أرض الرباط أرض العبادة أرض الطاعة، أكثروا من الحسنات فإنها تتضاعف، و”من صام يوما في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا في سبيل الله “، يعني في الجهاد، وانتبهوا من الرياء ولا يهمنك أن يعرف الناس عملك يكفي أن يعرف الله عز وجل عملك”.
الإصدار متوفر في قناة الناشر الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.