كينيا تغير لهجتها بشأن اللاجئين بعد إعادة افتتاح مخيمات داداب

رضخت إدارة الرئيس الكيني ويليام روتو للضغوط من العديد من مؤسسات حقوق الإنسان بعد إعادة افتتاح مخيمات اللاجئين في منطقة جاريسا. بحسب التقارير.

مخيمات اللاجئين في داداب تجمع أكبر عدد من اللاجئين الذين وصلوا إليها من الصومال.

وأصدر الأمين العام كيثورو كينديكي خبر إعادة الافتتاح للمخيمات، ورحب السكان بهذا القرار.

وقد تم إنشاء هذه المخيمات في عام 2011، بعد تدفق اللاجئين من القرن الإفريقي، ثم أغلقت في عام 2019 بعد تقلص عدد اللاجئين تزامنا مع برنامج العودة التطوعية.

وبحسب الأمم المتحدة فإن عام 2022 شهد وصول 24 ألف من اللاجئين إلى مخيمات اللجوء في داداب، قادمين من الصومال.

وتسبب هذا التدفق الكبير بتضييق مساحة المخيمات على سكانها.

وفي السنة الماضية أجرى الأمين العام كيثورو كينديكي محادثات مع المؤسسات الدولية بشأن الهجرة كجزء من مشروع إعادة افتتاح المخميات.

وكان الهدف من هذه المحادثات رفع المشاركة الأمنية لحركة أفراد آمنة بين كينيا والصومال.

أغلب اللاجئين الصوماليين يقيمون في مخيمات هاجاديرا وداقاهالي وإيفو، التي أصبحت وطنهم منذ عقود.

في عام 2019 تم إغلاق المخيمات من قبل الحكومة الكينية التي تجاهلت الانتقادات من الجماعات الحقوقية. وذكرت الحكومة الكينية المخاوف الأمنية كسبب رئيسي لإغلاق المخيمات.

تضم مخيمات دادب حاليا أكثر من 200 ألف لاجئ، أغلبهم من الصومال قد فروا من الصراع في البلاد.

ويعتبر مخيم “كامبيوس” أحدث مخيم للاجئين في مخيمات داداب، تم إنشاؤه في أغسطس 2011 واعترف به رسميا من قبل الحكومة الكينية في يناير 2013.

كان من المقرر أن يسع هذا المخيم 100 ألف لاجئ، للمساعدة في تخفيف ضغط الكثافة السكانية في بقية المخيمات.

مخيم إيفو 2 أيضا من أحدث مخيمات داداب للاجئين، افتتح في يوليو 2011، لتخفيف الضغط على اللاجئين في مخيمات إيفو وداقاهالي.

وحاليا ينقسم مخيم إيفو 2 إلى مخيمين فرعيين، (إيفو 2 الشرقي) و(إيفو 2 الغربي) وتم تمييزه بـ18 قطاع يشمل كل منها 4 إلى 9 قسما في القطاع الواحد.