كوريا الشمالية تغلق سفارتها في أوغندا حليفتها منذ فترة طويلة
قال مسؤولون إن كوريا الشمالية ستغلق سفارتها في أوغندا منهية بذلك وجودا دبلوماسيا استمر نصف قرن في أحد أقدم حلفائها الأفارقة. بحسب صحيفة إيست أفريكان.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة بعد اجتماع يوم الاثنين بين الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والسفير الكوري الشمالي جونغ تونغ هاك.
وقال بيان للرئاسة الأوغندية تمت مشاركته مع وكالة فرانس برس يوم الثلاثاء “أبلغ السفير جونغ الرئيس أن كوريا الشمالية اتخذت تدبيرا استراتيجيا لتقليل عدد السفارات في إفريقيا ، بما في ذلك أوغندا ، من أجل زيادة كفاءة المؤسسات الخارجية للبلاد”.
ونقل عن جونغ قوله “صداقتنا الجيدة ستستمر وسيتم تعزيزها وتطويرها” مضيفا أنه سيتم الآن التعامل مع الروابط الدبلوماسية من خلال سفارتها في مالابو بغينيا الاستوائية.
وأضاف البيان أن جونغ أشاد بموسيفيني “لدعمه المستمر للحكومة الكورية في فرض جهودها السلمية لتحقيق توحيد متناغم لشبه الجزيرة الكورية”.
أقامت كوريا الشمالية روابط مع أوغندا بعد فترة وجيزة من استقلالها عن بريطانيا في عام 1962، ودعمت عيدي أمين عندما استولى على السلطة في عام 1971، وزودت قواته بالتدريب والأسلحة.
وافتتحت السفارة في كمبالا بعد عام بعد أن تجنب المجتمع الدولي أمين الذي استمر حكمه الوحشي حتى عام 1979.
بعد تولي موسيفيني السلطة في عام 1986، وقعت كمبالا وبيونغ يانغ اتفاقيات تعاون شهدت قيام كوريا الشمالية بتزويد الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بأسلحة ومعدات عسكرية أخرى بالإضافة إلى تدريب قواتها الأمنية.
لكن في مايو 2016، قالت أوغندا إنها أوقفت التعاون العسكري مع بيونغ يانغ بعد أن فرضت الأمم المتحدة عقوبات شديدة بسبب برنامجها النووي.
وقام موسيفيني بعدة زيارات إلى كوريا الشمالية حيث التقى بالزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.