كلمة صوتية للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين بشأن الفيضانات التي تشهدها الصومال
نشرت مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، كلمة صوتية للمتحدث الرسمي للحركة، الشيخ علي محمود راجي بشأن تداعيات موسم أمطار الخريف الحالية والفيضانات التي تشهدها الصومال في هذا العام.
وفي بداية كلمته قال الشيخ علي: “بداية نحمد الله تعالى على ما منّ به علينا من رحمة المطر، فكم كنا ندعو الله ونسأله بأن يسقينا الغيث، وأن يخرجنا من حالة القحط والجفاف، فالحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله”.
وأشار الشيخ علي محمود راجي إلى الفيضانات والآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مناطق كثيرة في الصومال وخاصة في الولايات الإسلامية حيث وجه الشيخ رسائل إلى سكان المناطق التي تشهد الفيضانات قائلا: “شهدت بعض المناطق فيضانات ناجمة عن الأمطار الغزيرة التي أثرت على الأهالي وممتلكاتهم، حيث فاضت الأنهار في بعض الولايات، وبعضها الآخر شهد فيضانات الأمطار الغزيرة بينما شهدت ولايات أخرى التقاء مياه الأنهار الفائضة مع فيضانات الأمطار ما أدى إلى ضرر مضاعف في مدن كثيرة وغرق بعضها ونزوح الأهالي، فعلينا عندما تحدث مثل هذه الابتلاءات أن نتوب إلى الله تعالى ونستغفره من الذنوب والمعاصي، لأن الابتلاءات لا تأتي إلى بالذنوب، ولا ترفغ إلا بالتوبة والاستغفار”.
وأكد الشيخ علي في كلمته على أن جهود المجاهدين في التصدي للفيضانات وإسعاف الناس لا تزال مستمرة وأن بعض هذه الجهود حققت أهدافها بشكل ملحوظ حيث قال: “وبناء على المسؤولية الملقاة على عاتق الولايات الإسلامية تجاه المسلمين القاطنين فيها، فإن إداراتها ضاعفت من جهودها التي كانت تبذلها في الآونة الأخيرة للتصدي للفيضانات، حيث تمكن المجاهدون من صدّ المئات من القنوات المائية المتفرعة عن نهري جوبا وشبيلي التي كانت ستؤدي إلى مزيد من الفيضانات، كما تم ترميم البرك المائية والآبار لتجتمع فيها المياه بدل دخولها في المدن، وبهذه الجهود أنجى الله تعالى مدنا وقرى من هذه الفيضانات بينما خفت حدة الفيضانات في مناطق أخرى، ونسأل الله أن ييسر لنا ما تبقى منها”.
وأعلن المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين في كلمته عن لجنة خولتها الحركة لإدارة هذه الأزمة والفيضانات حيث قال: “وبناء على ما سبق نعلن من هنا عن إطلاق لجنة مخولة للعمل في إدارة عمليات التصدي للفيضانات الحالية والمتوقعة، وهذه اللجنة مكونة من العلماء والوجهاء والمثقفين والنقباء ومسؤولين من الحركة، وقد تم تعيين مسؤول لهذه اللجنة وهو الشيخ محمد أبو أسامة، الوالي السابق لولاية شبيلي السفلى، ومن أعضائها الشيخ حسن يعقوب علي والشيخ محمد بلي والنقيب إبراهيم شاعر الإسلام، ونسأل الله أن ييسر لهم هذه المهمة الصعبة التي أوكلت إليهم، ونطلب من جميع الولايات الإسلامية بأن يعملوا مع هذه اللجنة وأن يعينوهم في أداء مهمتها، كما نوصي الأهالي أيضا بالعمل مع هذه اللجنة وأن يسمعوا للعاملين فيها ولتوجيهاتهم لنتمكن من إنقاذ إخواننا الذي تضرروا من هذه الفيضانات”.