قيادة حركة الشباب المجاهدين تهنئ المسلمين بحلول عيد الأضحى وتشير لأهمية عبادتي الحج والجهاد
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
(شهادة) – فيما حمل عنوانا ” تهنئة للمسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك لعام 1439 هــــ – يوم أضحية وتضحية” نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين عن القيادة العامة بيانا حمدت فيه الله على نعمه وآلالائه كـ ” نعمة الإسلام ونعمة القرآن ونعمة الجهاد” وعلى ” نسخ أعياد الجاهلية” واستبدالها بـ “عيد الفطر وعيد الأضحى عيدين للمسلمين”.
وحمل البيان تهنئة من قيادة حركة الشباب المجاهدين لـ “لأمة المسلمة وطليعتها المجاهدة”. جاء فيه:”نقول لهم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير. فهذا اليوم العظيم الذي خصه الله بين سائر الأيام هو يوم الحج الأكبر ويوم النحر الذي تعظم فيه شعائر الله وتنسك فيه النسك ويتقرب المسلمون إلى الله بالقربان وليكبروا الله على ما هداهم، والبشرى للمسلمين” . كما ورد في البيان.
و أضاف البيان مستشهدا بآيات من القرآن الكريم: “وكما أن هذا اليوم وما يليه، أيام أكل وشرب وذكر لله فهي أيضا أيام جهاد واستشهاد” . وعلل ذلك بقول : “فالعبادات والمقدسات وإقامة شعائر الدين بحاجة إلى رعاية وحماية حتى يتمكن المسلمون من عبادة ربهم لا يخافون في ذلك لومة اللائمين ولا سطوة الظالمين.”.
وأوضح البيان عواقب التخلي عن الجهاد الذي أشار إليه بـ ” السيف والساعد ” بقول : “لتعطلت العبادات ولديست الكرامات ولصُد عن سبيل الله.”.
كما ضرب البيان مثالا عن المظالم التي يعيشها المسلمون ما “هو مشاهد اليوم في أرض الحرمين حيث اغتصب آل سعود حقوق العباد في الحج واستأثروا بحرم الله الذي جعله الله للناس سواء العاكف فيه والباد.” بحسب ما ورد في البيان.
وأرسل البيان توصية للمسلمين “بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير، وبإطعام الطعام وإفشاء السلام وزيارة المرضى والجرحى والأسرى، وبكفالة الأيتام والأرامل وأهالي الشهداء”.
وفي ذات الوقت شدد على ضرورة “الهجرة والجهاد والإعداد حتى يتحرر المسلمون من ظلم الطغاة وهيمنة الكافرين وليعبدوا رب هذا البيت آمنين مطمئنين.” بحسب ما ورد في البيان.
وعلل البيان هذه التوصية وهذا التشديد بقول : “فأفضل العبادات في هذه الأيام وسائر الأيام هي الجهاد في سبيل الله والحج لما فيهما من تحمل المشقة وبذل الجهد والإنفاق وتنقل الأسفار وتخطى الأخطار، ولذلك قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما حين سؤل: أي العمل أفضل”. وأسند البيان تعليله بأحاديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لفضل الجهاد عن سائر العبادات.
ووصف البيان يوم عيد الأضحى بـ ” يوم تضحية كما هو يوم أضحية” مرة أخرى ليؤكد على اقتران عبادة الحج وعبادة الجهاد.
وختم سطوره بالدعاء بالتمكين لمن وصفهم بـ” إخواننا المجاهدين المرابطين في كل مكان “.
كما وجه تحية لمن وصفهم بـ ” آساد التوحيد في الإمارة الإسلامية في أفغانستان وعلى رأسهم أمير المؤمنين مولوي هيبة الله – حفظه الله”.
والتهنئة لمن وصفهم بـ ” إخواننا المجاهدين الصادقين المرابطين في جزيرة العرب ومغرب الإسلام والشام والعراق والشيشان وشبه القارة الهندية والتركستان الشرقية”.
وأضاف البيان: ” ونهنئ أميرنا الوالد الشيخ أيمن الظواهري والشيخ أبو هريرة قاسم الريمي والشيخ أبو مصعب عبد الودود والمجاهدين في أصقاع الأرض حفظهم الله من كل سوء ومكروه وتقبل صالح أعمالنا وأعمالهم وختم لنا ولهم بالشهادة في سبيله مقبلين غير مدبرين”.
وكما هو معتاد في بيانات حركة الشباب المجاهدين تذيل في آخرها بدعاء خاص للمستضعفين والأسرى والمسلمين في فلسطين وفي كل مكان.
البيان متوفر للقراءة والتحميل على موقع الناشر الإعلامي لمؤسسة الكتائب. الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.