قوات خاصة أمريكية داخل فلسطين لمساعدة الجيش الإسرائيلي في حربه
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسؤولين أميركيين القول إن البنتاغون أرسل سرا جنود كوماندوز لفلسطين “للمشاركة في جهود استعادة المحتجزين” لدى حماس في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط استخبارات أميركيين انضموا لاحقا إلى جنود الكوماندوز في فلسطين، مضيفة أن 6 طائرات مسيرة من طراز إم-كيو-9 نفذت مهام للمساعدة في تحديد موقع الأسرى.وفي وقت سابق، شوهدت قوات أمريكية في موقع زاره الرئيس الأمريكي جو بايدن داخل فلسطين المحتلة. وقد التقطت صور للجنود الأمريكيين وهم يحيون بايدن خلال زيارته.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فمنذ بداية الحرب تقريبًا، ركزت الخلايا العسكرية والاستخباراتية الأمريكية ليس فقط على البحث عن المحتجزين، بل أيضًا على مطاردة كبار قادة حماس.
ولم ينسب التقرير الفضل في العملية الإسرائيلية التي قتلت زعيم حماس يحيى السنوار لواشنطن، إلا أنه أشار إلى أن الاستخبارات الأمريكية ساعدت في عملية المطاردة، بحسب المسؤولين الأميركيين.
وفي تقرير سابق، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن “إسرائيل” تمكنت من رصد مكالمات للسنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه.
وفور هجمات 7 أكتوبر، أنشأت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فريق عمل، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى فلسطين لتقديم المشورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الحرب الوشيكة في غزة حينها.
وقدمت الولايات المتحدة للاحتلال رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب المحتجزين وقادة حماس.
واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة.
وتسبّب هجوم حماس بمقتل 1206 إسرائيلي، حسب تعداد يستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية تشمل محتجزين ماتوا أو قتِلوا خلال احتجازهم في غزة.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من سنة حملة قصف همجية وعمليات برّية في قطاع غزة أدّت إلى استشهاد آلاف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.