قناة الكتائب الإخبارية تعرض تفاصيل الهجوم الذي قتل فيه أكثر من 50 من القوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية
نشرت قناة الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا لنحو 6 دقائق تعرض فيه تفاصيل الهجوم الذي نفذه مقاتلو الحركة مساء يوم الأربعاء الأخير في شهر رمضان، على قاعدة عسكرية للقوات الخاصة الصومالية التي تدربت على يد القوات الأمريكية والميليشيات الحكومية، في منطقة بدبد بولاية جلجدود وسط الصومال، حيث بدأ الهجوم بعملية استشهادية وانتهى بسيطرة مقاتلي الحركة الكاملة على القاعدة العسكرية.
وأدى هذا الهجوم في حصيله الأولية إلى مقتل أكثر من 50 من القوات الخاصة الصومالية المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية من بينهم ضباط وإصابة عدد أكبر، واغتنام 11 من الآليات العسكرية المتنوعة وتدمير عدد منها بالإضافة إلى اغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والعتاد العسكري.
ونقل الإصدار تفاصيل هذا الهجوم حيث يظهر مقاتلو الحركة وهم يقتحمون القاعدة ويقومون بتصفية القوات الخاصة والميليشيات الحكومية، ويستولون على الآليات والمدرعات العسكرية، ويوثق الإصدار سيطرتهم التامة على القاعدة واغتنامهم الآليات العسكرية والأسلحة والذخائر والمعدات والعتاد العسكري في القاعدة.
وأثناء عرض لقطات السيطرة على القاعدة، نقل الإصدار كلمة سابقة للجنرال محمد تهليل بيحي، وهو قائد قوات البرية الصومالية يقول فيه:”هم أيضا يعلمون (الشباب) فإن كانت لديهم ذرة رجولة فليهاجموا قواعد قواتنا مرة أخرى، فقد عزمنا أن لا نبقي في قواعدنا قوات يمكنهم الهجوم عليها، ففي أقل قواعدنا العسكرية يتواجد فيها قوة كبيرة من القوات لا يمكنني ذكر تعدادهم، ولهذا فلا يمكن مرة أخرى أن يتمكنوا من الهجوم على قواعدنا، وقد خبرناهم وتعلمنا قتالهم وازددنا خبرة”.
وفي الأثناء كانت لقطات الإصدار تعرض صور قتلى جنوده في قاعدتهم وسيطرة مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الكاملة عليها.
فكان الهجوم ردا على تصريحات الجنرال الصومالي وإحراجا لحكومته المدعومة من الغرب، حيث أن عدد القوات في هذه القاعدة كان كبيرا ومع ذلك تمكن مقاتلو الحركة من تصفية عدد كبير منهم وإصابة عدد آخر أكبر والاستيلاء على ممتلكاتهم وإثبات عجز القوات المدربة أمريكيا والميليشيات الحكومية.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.