قتلى وجرحى في حادث تحطم طائرة إثيوبية في جنوب السودان والرئيسة الإثيوبية تتلقى دعمًا أوروبيًا وأمريكيًا لمؤسسات حكومتها
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
سقطت يوم السبت طائرة إثيوبية داخل مقرها بجنوب السودان، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها بحسب ما أعلنت قوات الأمم المتحدة في أبيي (يونيسفا) في بيان.
الطائرة الإثيوبية من نوع مروحية عسكرية، كان على متنها 23 راكبًا قد سقطت في مجمع يونيسفا في أبيي، وقتل 3 من طاقمها وأصيب 3 آخرون بإصابات خطيرة بحسب ما ورد في بيان قوات الأمم المتحدة.
وأضاف البيان: “المروحية كانت تحمل جنودًا إثيوبيين من كادوقلي بجنوب كردفان إلى منطقة أبيي الحدودية بين السودان وجنوب السودان أثناء تبديل الخدمة”.
ولم تتمكن قوات الأمم المتحدة من كشف سبب سقوط الطائرة بعد.
وتعتبر إثيوبيا أكبر مساهم فيما يُسمى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مع أكثر من 8300 من الجنود ، أغلبهم يعمل في دارفور (بعثة الأمم المتحدة لدارفور – يوناميد-) ، وأبيي (قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي – يونيسفا -) وجنوب السودان (بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان – يونميس-).
دعم أوروبي أمريكي
وفي سياق منفصل استقبلت رئيسة إثيوبيا سهلي ورق زودي في العاصمة أديس أبابا ممثلة الساسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني والملياردير الأمريكي بيل جيتس.
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية فقد ناقشت الرئيسة مع موجيريني سبل تعميق التعاون بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي.
وأكدت موجيريني على أن الإتحاد الأوروبي يدعم الجهود في إفريقيا، حيث اعتبرت جهود إثيوبيا مؤثرة في المنطقة بأسرها، ولا تنحسر بداخلها فقط.
أما بيل جيتس الرئيس التنفيذي لمؤسسة “بيل أند مليندا جيتس” الخيرية فقد عرض الأنشطة التي تمارسها مؤسسته في إثيوبيا. مؤكدًا على أن مؤسسته ستواصل دعمها لقطاعي الصحة والزراعة. حيث يدير الملياردير الأمريكي 250 مشروعًا في هذا المجال.
وتستمر جهود الدعم الأوروبية والأمريكية لأديس أبابا بشكل بارز في الآونة الأخيرة في تقوية لمسار الحكومة الجديد وسياساتها ومشاريعها المعلنة على لسان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.