فرحة وترحيب على مواقع التواصل باستهداف الضباط والمرتزقة الإماراتيين في الصومال

رحب الناشطون على مواقع التواصل بشدة باستهداف مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الضباط والمرتزقة الإماراتيين في قاعدة جوردن العسكرية في العاصمة مقديشو، حيث قتل ليلة أمس 17 من الضباط والمرتزقة الإماراتيين من الغربيين والأفارقة.
وتناقل الناشطون منشورات عن الهجوم بفرحة لما تمثله دويلة الإمارات من عدو لدود للمسلمين في كل مكان.
 

ونعت وزارة الدفاع الاماراتية 3 من كبار ضباطها الذين قتلوا في مقديشو، بالإضافة إلى ضابط بحريني وجرح آخرين ما زالوا يتلقون الرعاية في مشفى أردوغان بمقديشو بحسب بيان الوزارة.
 
كما تأسف الرئيس الصومالي المدعوم من الغرب والإمارات في بيان على مقتل الضباط في الصومال.
 
من جانبهم تداول الناشطون صور نقل جثمان الضباط القتلى إلى الإمارات ومن بين القتلى:
العقيد محمد المنصوري رئيس عمليات الإمارات في اليمن والصومال.
الكابتن محمد الشامسي، رئيس العمليات اللوجستية والطوارئ.
النقيب خليفة البلوشي رئيس المخابرات ورئيس التدريب.
النقيب سليمان الشحي نائب رئيس بعثة الصومال.
وكان من المفترض أن يعود هؤلاء الضباط إلى بلادهم في الإمارات اليوم، بعد رحلة عمل إلى مقديشو، لكن عادت جثثهم اليوم وسط صدمة.
كما بدأت الإمارات بإجلاء المتعاقدين الأجانب إلى بلدانهم من البحرين وإفريقيا وآسيا.

 

السودانيون يرحبون بشدة

 

وفي الوقت الذي خرجت فيه البيانات الحكومية تندد بالهجوم كان للشعوب كلمة أخرى واضحة في مواقع التواصل، حيث أظهر الناشطون ترحيبا وفرحة كبيرة باستهداف الإماراتيين.
وكان السودانيون من أكثر الناشطين فرحة بالهجوم على الإمارات لما كلفهم التدخل الإماراتي في السودان من فساد وجرائم وصراع لا يزال محتدما بدعم الأخيرة لميليشيات الدعم السريع بقيادة حميدتي.
وقال أحد الناشطين السودانيين:”ادعم الخطوة بشدة قاعدين هناك تعملوا شنو محل ما مشيتو ما ينعم بالسلام”.
وقال سوداني آخر:”اقسم بالله أول منشور من الصباح تاني كده الواحد معنوياتو بكون عال اليوم كلو”.
وقال ثالث:”بسم الله ما شاء الله دي الأخبار البتفتح النفس”.
وقال آخر:”التحية للمجاهدين في حركة الشباب الصومالية الإسلامية”.
وقال آخر: “مبارك، لا سلم الله الإمارات”.
وقال آخر:”اللهم أرنا في الإمارات”.
وقال آخر:”الحمد لله حقنا ما بضيع”.
وقال آخر:”الله أكبر الله أكبر منشور زي صباح العيد “.
وقال آخر:”الله أكبر الله أكبر الله أكبر حفظ الله الصومال والمجاهدين فيها لا سلم الله الإمارات”.
وقال آخر:”الله أكبر ربنا ينصر حبايبنا الصومالين علي هاولا المحتلين تعيش أفريقيا تعيش الصومال”.
وقال آخر:”هكذا الأحرار لايسامون بل يقاومون والمتصولون يطلسوا كشير وجه بسل الروح .
تحرر أيها الشعب ولا تخاف لومة لائم تنتصر” .
وقال آخر:”الله أكبر الله أكبر الله أكبر اللهم انصر اهل الصومال على المرتزقة”.

 

إجماع على عداء الإمارات للإسلام والمسلمين

 

كانت الردود كثيرة جدا للترحيب بالهجوم على الإمارات التي يصفها الناشطون بالعدو اللدود والمحارب للإسلام والمسلمين.
ولم تختلف التعليقات من مختلف بلاد المسلمين، التي كان منها:”سلمت أيديكم يا أبناء الصومال لله دركم وعلى الله أجركم”، “هم والصهاينة في خانة واحدة”، “يستاهلو الإماراتيين المتصهينيين”. “ضربة قوية كضربة قاعدة خليج ماندا”، “ الله أكبر ولله الحمد، عاش أبطال الصومال”، “عاشت حركة الشباب”، “الله أكبر  لا إرهاب و لا شيء شباب بدافع عن بلده و خيرات بلده المنهوبة من الغرب بمعاونة إمارات الشر”، ” ليسو ارهابين الارهابي هو الكلب الذي يذهب للبلدان لنشر الخراب والدمار  النجس الخنزير الذي يغذي الحروب ودعم طرف ضدد طرف،  الإمارتيين كلاب نار نافه لعنهم. الله.  هدول ارهابين وكلاب. ضاله”،الامارات راس الشر”، “أنا في غاية الشماتة”، “عملية مباركة قبل قليل في الصومال.. تستهدف رؤوس الكفر المحاربة لله ورسوله من مرتزقة الإمارات.. لا شكَّ عندي أن هذا من أعظم النصرةِ لأهل غزة العزة.. فالله أكبر ولله الحمد والمنة..”، من بين سيل من الردود المتفقة مباركة وفرحة بالعملية وشماتة في الإمارات.
 

صور القتلى

وتناقل الناشطون صور الضباط القتلى في هجوم حركة الشباب المجاهدين، وكان منها:
 

العقيد محمد مبرك، المسؤول العام للقوات الإماراتية في وسط وجنوب الصومال، والذي كان يعمل لمدة طويلة في السلك الاستخباراتي للإمارات، كما سبق أن عمل أيضا مسؤولا للإمارات في اليمن.
 

الضابط الإماراتي سليمان الشحي الذي توفي متأثرا بجراحه
 

الرائد عبد الله بن رشيد النعيمي ضابط من قوات الدفاع البحريني