سكان ولايتي هيران وبكول وسط وجنوب غربي الصومال في مظاهرات نصرة لفلسطين وتوعدا لليهود وأمريكا
خرج السكان في مدينة “بق أقبلي” بولاية هيران وفي مدينة “تيقلو” بولاية بكول، وسط وجنوب غربي الصومال على التوالي، في مظاهرات مناصرة لفلسطين ومنددة بالعدوان من الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الولايات المتحدة.
وخرج السكان رجالا ونساء وأطفالا يحملون لافتات ويرفعون رايات التوحيد، في مدينة “بق أقبلي”، حيث اجتمعوا في ملتقى للنصرة بعنوان “القدس وجهتنا بها الفتح المجيد”، لتوجيه التهنئة والمباركة بغزوة طوفان الأقصى، ومن الشعارات التي رفعت في الملتقى: “ارتاعت يهود من قرب الوعود”، “فلسطين الحبيبة لا تقولي نسينا العهد كلا يا فؤادي”.
وفي وسط الساحات خرج المتظاهرون يحملون لافتات كتب عليها:”الجهاد الجهاد، يا إخواننا في فلسطين وأرهبوهم بالعمليات الاستشهادية واعلموا أن العيش في هذا العالم للأقوى”، “لبيك يا أقصى، القدس لنا لا لليهود”، “القدس يا عشاق التوحيد هبوا لنصرة إخواننا في فلسطين”.”اعلم يا يهود أن جرائمك لا تخفى”.”الدم الدم، والهدم الهدم يا يهود”، “الصومال وفلسطين كالجسد الواحد”.”خيبر خيبر يا يهود جيش محمد في فلسطين”،”نؤيد طوفان الأقصى، قادمون يا أقصى”.
وألقى المشايخ والدعاة كلمات عن الصراع في فلسطين وواجب النصرة والجهاد في سبيل الله لتحرير الأراضي والمقدسات الإسلامية.
وفي مدينة تيقلو، خرج السكان يحملون شعارات: “قادمون يا أقصى، فلسطين في فؤادي”، واستعرضوا بعض الأنواع من الأسلحة ومجسمات تحاكي الصواريخ كتب عليها “طوفان الأقصى”، وسارت الجموع المكبرة بلافتات كتب عليها: “الله مولانا ولا مولى لكم (فمن ذا الذي ينصركم من بعده)”، “شعوري مع الشعب الفلسطيني”، “ربيبة أمريكا لا تفهم إلا بمثل طوفان الأقصى، نحن قادمون يا أقصى”،”الدم الدم والهدم الهدم والتهجير بالتهجير”.
وتضمنت اللافتات صورا للجنود الصهاينة في أيدي مقاتلي كتائب القسام ولقطات من “طوفان الأقصى”.
كم حرق المتظاهرون علم الاحتلال الإسرائيلي وحليفته الولايات المتحدة، وداسوا عليهما بالأقدام.
وشاركت في المظاهرات المعاهد الشرعية بطلابها البنين والبنات، حيث حملوا لافتات كتب عليها “قادمون يا أقصى، نقاتل في الصومال وعيوننا في فلسطين، القدس لن تهود”، “فوالله لنثأرن لكم يا أهلنا في فلسطين، الصومال مقبرة الصهاينة، طوفان الأقصى مجزرة الصهاينة ألا إن نصر الله قريب”.
واستعرض الأطفال الصغار أسلحتهم في محاكاة للمجاهدين في زيّهم وحركاتهم العسكرية، ولإرسال رسالة أن الصومال تدّخر أجيالا مجاهدة تحمل قضية فلسطين كأولوية.
وسبق أن خرج السكان في كل من ولاية شبيلي السفلى وجوبا جنوب الصومال حيث تحظى أخبار فلسطين بالأولوية في التغطية الإخبارية في الصحافة المحلية، ويتابع السكان الإذاعات المحلية باهتمام كبير، في حين تستجيب المساجد بالقنوت في الصلوات.
واصطفّ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من ارتكابه جرائم حرب بشكل يومي في قطاع غزة، في حين اصطفت الشعوب المسلمة في كل مكان، بما في ذلك الدول التي أعلنت حكوماتها التطبيع مع الاحتلال، اصطفت جميعها مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني الاحتلال اليهودي منذ 75 سنة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 4651 قتيلاً مع استمرار المجازر التي ترتكبها القصوفات من الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف بشكل متعمد الأهداف المدنية.
في حين أعلن الاحتلال عن أن عدد القتلى في صفوفه تجاوز الألفين، وأكدت القناة 12 العبرية على أن حكومة الاحتلال تعترف رسميا بأكثر من 1200 مصابا من الجيش منذ بداية الحرب بأنهم معاقون. بينما أعلنت وزارة صحة الاحتلال عن ارتفاع عدد المصابين منذ السابع من أكتوبر (تاريخ هجوم طوفان الأقصى) إلى 5132 بينهم 47 في حالة خطرة.
وفي هذه الأثناء يشهد مطار بن غوريون أكبر عملية هجرية جماعية للمستوطنين ولا تزال المعابر مغلقة في غزة، حيث يطبق حصار متعمد على الشعب في القطاع لإتاحة الفرصة للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في جرائمه بدون أدنى اعتراض.
صور من مدينة بقأقبلي بولاية هيران وسط الصومال
صور من مدينة تييقلو بولاية بكول جنوب غربي الصومال