زعيما زيمبابوي وأوغندا يجتمعان بالرئيس الروسي بوتين
التقى الرئيسان الأوغندي والزيمبابوي بنظيرهما الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، على هامش القمة الروسية الأفريقية في سانت بطرسبرغ. بحسب مقوع أفريكانيوز.
وقال الزعيم الروسي إن تطوير العلاقات مع الدول الأفريقية هو “إحدى الأولويات الثابتة” للاتحاد الروسي، متحدثا خلال المحادثات الثنائية مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني.
ويعقد بوتين اجتماعات ثنائية مع القادة الأفارقة خلال القمة التي تستمر يومين، وهي الثانية منذ عام 2019.
انخفض عدد رؤساء الدول من 43 في عام 2019 إلى 17 الآن، مع حضور وفود 49 دولة. وندد الكرملين بما وصفه بضغوط غربية فجة لثني الدول الأفريقية عن المشاركة.
Today I met with President Putin at the Russia-Africa summit. We discussed the need for prosperity through peace as well as how our countries can work together to assure food security across the continent.
#Diplomacy #FoodSecurity pic.twitter.com/HCader9rtg— President of Zimbabwe (@edmnangagwa) July 27, 2023
دعم روسيا
وأعرب رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا عن دعمه لتصرفات روسيا في أوكرانيا، قائلا: “اسمحوا لي أن أقول شخصيا إن زيمبابوي تتضامن مع الاتحاد الروسي في العملية العسكرية الخاصة لبلدكم في أوكرانيا”.
ولا تزال الدول الأفريقية منقسمة حول الحرب في أوكرانيا.
وتشكل دول القارة البالغ عددها 54 دولة أكبر كتلة تصويتية في الأمم المتحدة وهي منقسمة أكثر من أي منطقة أخرى بشأن قرارات الجمعية العامة التي تنتقد تصرفات روسيا في أوكرانيا.
زيمبابوي هي واحدة من 17 دولة أفريقية امتنعت عن التصويت على قرار للأمم المتحدة في عام 2022 يطالب بانسحاب القوات الروسية.
التجارة
كما أدان منانجاجوا “الحظر غير المبرر والانتقامي على بيع الماس الروسي في السوق العالمية”.
بدأت شركة الماس الروسية العملاقة Alrosa عملياتها في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي في عام 2019، بدعم من حكومة زيمبابوي.
وفي وقت سابق، دعا موسيفيني روسيا للمشاركة في التنقيب عن النفط في شرق أفريقيا.
وقال الرئيس الأوغندي لبوتين “لدينا بعض النفط الذي نريد تصديره كخام ولكن أيضا تكريره لسوق شرق أفريقيا. لكن يمكن للشركات الروسية أيضا المشاركة في التنقيب عن المزيد من النفط في منطقتنا».