رواندا ترسل مساعدات إلى غزة مع اشتداد قصوفات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين

 

هبطت طائرة شحن تابعة لشركة رواندا تحمل 16 طنا من الأدوية والغذاء والماء في الأردن في طريقها إلى غزة يوم الجمعة. بحسب صحيفة مونيتور.

ومن المتوقع أن تصل المساعدات إلى غزة عبر مصر بسبب الحصار من الاحتلال الإسرائيلي الذي يمنع وصول المساعدات المباشرة مباشرة من الأردن.

ويوم الجمعة، قالت الأمم المتحدة إنها توسطت في صفقة لدخول 20 شاحنة مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح من مصر، لتصبح أول شحنة من نوعها منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر. وهي شحنة لا تسد حاجة السكان في القطاع.

وقالت يولاند ماكولو، المتحدثة باسم حكومة رواندا لصحيفة إيست أفريكان:” قدمت حكومة رواندا، من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية التي تعمل نيابة عن حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني في غزة”.

وأضافت أن “التبرع الداعم لجهود الإغاثة الدولية الجارية تم استلامه في عمان يوم الجمعة 20 طنا وتتكون من 16 طنا من المواد الغذائية بما في ذلك المواد الغذائية المدعمة للأطفال والأدوية والمستهلكات الطبية”.

كما كررت “الحاجة إلى وقف التصعيد لحماية أرواح المدنيين الأبرياء”.

وقالت الأمم المتحدة إن الوضع الإنساني وصل إلى “مستويات كارثية” ومع ذلك لم تقدم ما يسمح بتخفيف الأزمة الإنسانية في داخل القطاع.

وكانت رواندا قد أدانت طوفان الأقصى الذي نفذته كتائب عز الدين القسام على أهداف للاحتلال الإسرائيلي، وأرسلت تعازيها إلى حكومة الاحتلال.

وقالت وزارة الخارجية الرواندية في بيان صدر في 8 تشرين الأول / أكتوبر عقب طوفان الأقصى : “تعرب رواندا عن خالص تعازيها وتعاطفها مع حكومة وشعب إسرائيل في أعقاب الهجمات الإرهابية التي وقعت في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والتي أدت إلى فقدان العديد من الأرواح والإصابات العديدة واختطاف الرهائن”، “وتدين رواندا هذا العمل الإرهابي، ولا سيما استهداف المدنيين الأبرياء. الوضع الحالي مقلق ويتطلب وقف تصعيد عاجل”.

والتزمت رواندا الصمت أمام اعتداءات العدوان الإسرائيلي المستمرة على الفلسطينيين والأسرى والمسجد الأقصى والتي تسببت في طوفان الأقصى.

ويوم الجمعة، التقى وزير الدولة الرواندي للتعاون الإقليمي جيمس كاباريبي مع سفيرة الاحتلال الإسرائيلي عينات فايس لمناقشة زيادة تعزيز التعاون بين البلدين”.

وأدى الصراع المتصاعد بين غزة والاحتلال الإسرائيلي، والذي أودى بحياة الآلاف، إلى انقسام الدول الأفريقية، حيث دعم البعض الاحتلال وعبر آخرون عن دعمهم لفلسطين.

وأعرب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، عن الدعم الأكثر صخبا لفلسطين، حيث كرر:”تضامن جنوب أفريقيا مع الشعب الفلسطيني” بينما كان يرتدي الكوفية، رمز القومية الفلسطينية.