ردود وتعليقات بين مرحبة ومثنية وقلقة ومحذرة على إصدار “كيف يطيب القعود؟” لحركة الشباب المجاهدين
ورد سيل من التعليقات والردود على إصدار مؤسسة الكتائب بمناسبة عيد الأضحى بعنوان “كيف يطيب القعود؟” على مواقع الأخبار والتحليل والتواصل.
وعلقت الحسابات والمواقع الغربية بالقلق والحذر من محتوى الإصدار بينما رحبت حسابات عامة بالإصدار وأثنت عليه واستبشر به.
وتحت عنوان “حركة الشباب تعلن عن إنشاء وحدة “قوات خاصة”، علق موقع لونغ وور جورنال على إصدار “كيف يطيب القعود” قائلا:”يمثل هذا الإنتاج المرة الأولى التي توثق فيها حركة الشباب وحدة مخصصة من “القوات الخاصة” ضمن صفوفها. وسبق أن روجت لفرق الاغتيال التابعة لها، وكلها ضمن ما يسمى بكتيبة محمد بن مسلمة، ووحدة العمليات الخارجية التابعة لها، كتيبة صالح النبهان..”
“ويظهر الفيديو الجديد الذي مدته ساعة، والذي تم إصداره تحت اسم “هدية العيد” السنوية لحركة الشباب، عشرات المقاتلين الذين يتم تدريبهم على تكتيكات أكثر تقدما للأسلحة الصغيرة، ومهارات القيادة، والتدريب على القوارب والسباحة، والانزلاق على الحبال، وتسلق الصخور وتحجيمها، ومعرفة الخرائط والتضاريس، وغيرها من التدريبات العسكرية”.
“ويظهر أحد الأجزاء أيضا تدريب المسلحين على تكتيكات الكر والفر لاغتيال أو اختطاف الأفراد قبل الابتعاد. وتعرض قطاعات التدريب الأخرى المسلحين الذين يخضعون للتدريب على الأسلحة المشتركة، باستخدام التقنيات بدلا من المركبات الثقيلة أو المدرعة التقليدية. كما يظهر مسلحون على دراجات نارية وظهور الخيل”.
“وطوال الفيلم، تظهر حركة الشباب أيضا ولاءها المستمر للقاعدة. وبصرف النظر عن تسمية مركز التدريب باسم بن لادن، يمكن أيضا رؤية وسماع الخطب التي ألقاها العديد من قادة القاعدة التاريخيين، بمن فيهم إبراهيم الربيش زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ومصعب الزرقاوي في العراق، وزعيم تنظيم القاعدة البارز أبو يحيى الليبي، وأمير القاعدة السابق أيمن الظواهري”.
“في مرحلة ما من الفيلم ، يتم أيضا تشغيل نشيد باللغة البشتونية ، أو أنشودة كابيلا إسلامية ، أنتجتها في الأصل حركة طالبان الأفغانية”.
“بالإضافة إلى ذلك، فإن الصور المعروضة في الفيلم تشبه بشكل مخيف تلك الخاصة بمعسكرات تدريب القوات الخاصة لطالبان الأفغانية التي وثقتها في أوائل عام 2021، قبل أسابيع فقط من بدء هجومها المدمر لغزو أفغانستان.”
وتحت عنوان “فيديو دعائي لحركة الشباب يسلط الضوء على “القوة الخاصة” والطموحات الإقليمية”، علق موقع صومالي ديجست على إصدار “كيف يطيب القعود”:”يقدم الفيديو، الذي يمتد لأكثر من ساعة، لمحة نادرة وتقشعر لها الأبدان عن آلة الدعاية المتطورة للجماعة واستراتيجيتها الطموحة للتجنيد الإقليمية، كما يتضح من ترجمة المحتوى إلى العديد من اللغات، بما في ذلك الصومالية والإنجليزية والعربية والأمهرية والأورومو والسواحيلية والفرنسية”.
“ويأتي نشر هذا الفيديو في وقت تحقق فيه حركة الشباب مكاسب كبيرة في ساحة المعركة، حيث استعادت مواقع استراتيجية مثل عيل بور وعاد ورون نيرغود من الجيش الصومالي واستغلت نقاط الضعف وتدهور القوات الحكومية”.
“إن عرض “القوة الخاصة” المتخرجة من أكاديمية أسامة بن لادن للتدريب يثير أيضا مخاوف بشأن نوايا حركة الشباب وقدراتها. وتطمح الجماعة منذ فترة طويلة إلى توسيع نفوذها خارج حدود الصومال وترسيخ نفسها كقوة إقليمية في شرق أفريقيا. ويشير تخريج كادر من المقاتلين المدربين تدريبا عاليا والملتزمين أيديولوجيا إلى أن حركة الشباب ربما تستعد لعمليات أكثر طموحا وتطورا في المستقبل، ومن المحتمل أن تستهدف الدول المجاورة والمصالح الغربية في المنطقة.
وهذا أمر يبعث على القلق بشكل خاص في سياق تدهور قدرات القوات الصومالية والتحديات التي تواجه بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال وهي تحاول تسليم المسؤولية إلى القوات الصومالية. إن ارتفاع معدل الاستنزاف والافتقار إلى قيادة فعالة داخل الجيش الصومالي، إلى جانب التخفيض المخطط لقوات أتميسا، يخاطران يصنع فراغا أمنيا يمكن أن تستغله حركة الشباب لتوسيع سيطرتها الإقليمية ونفوذها”.
“ولعل أهم جانب في فيديو عيد الأضحى الذي تبثه حركة الشباب هو ترجمته إلى العديد من اللغات، بما في ذلك الصومالية والإنجليزية والعربية والأمهرية والأورومو والسواحيلية والفرنسية. ويكشف هذا النهج متعدد اللغات عن النية الاستراتيجية للجماعة لتوسيع جهود التجنيد خارج الصومال والاستفادة من مجموعة المقاتلين المحتملين في شرق ووسط أفريقيا.
إن إدراج الأمهرية والأورومو، وهما اللغتان الأكثر انتشارا في إثيوبيا، أمر جدير بالملاحظة بشكل خاص، لأنه يشير إلى أن حركة الشباب تسعى بنشاط إلى التجنيد من بين السكان المسلمين الكبار في إثيوبيا. وهذا أمر مهم في ضوء التوترات الأخيرة بين الصومال وإثيوبيا حول الوجود العسكري للأخيرة في الصومال والاتفاق المثير للجدل بين إثيوبيا ومنطقة صومالي لاند الانفصالية”.
وبالمثل، يشير إدراج اللغة السواحيلية، التي يتم التحدث بها على نطاق واسع في كينيا وتنزانيا وأوغندا، إلى أن حركة الشباب تسعى إلى توسيع نفوذها وجهود التجنيد في شرق أفريقيا. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص بالنظر إلى تاريخ الجماعة في تنفيذ هجمات بارزة في كينيا”.
وعلق الصحفي الكاتب في صوت أمريكا هارون معروف على حسابه في منصة إكس على الفيديو بنشرمقطع منه وقول:” يمكن أن يشكل الفيديو الدعائي لحركة الشباب تهديدًا متجددًا للمنطقة وخارجها”.
“يبدو أن نشر هذا الفيديو الدعائي الرائع من قبل حركة الشباب يهدف إلى تجنيد المزيد من المقاتلين من المنطقة حيث تمت ترجمته إلى سبع لغات بما في ذلك الصومالية والإنجليزية والعربية؛ والأهم من ذلك – الأمهرية والأورومو والسواحيلية والفرنسية”.
وعلق حساب باسم زين على منصة إكس:” وزير خارجية الصومال
أحمد الموفيقي يتعرض لضائقة كبيرة بعد نشر صوت أمريكا التقرير، بالإضافة إلى أحدث مقاطع الفيديو التي نشرتها حركة الشباب والتي تعرض قوتها ووحدتها الخاصة الجديدة في تدريب عسكري”.
وتساءل حساب فويس أوف هورن قائلا:” السؤال الملح هو كيف تمكن هذا التدفق الكبير من المسلحين من البقاء دون أن يتم اكتشافه”.
وعلق المتابعون على تلغرام على إصدار “كيف يطيب القعود؟” وقال معلق يخفي معرفه:”شاهدت الإصدار وكان في غاية الروعة، بارك الله فيكم وزادكم من فضله وفتح علىٰ أيديكم البلاد وقلوب العباد.”
وقال متابع آخر:”تحية إجلال وإكبار لمجاهدينا في حركة الشباب، بارك الله فيكم وفي جهودكم، وجزاكم الله عنا كل خير . نتابعكم من بلاد الشام وكلنا أمل أنّ الملتقى الأقصى بإذن الله . فاستمروا سدد الله خطاكم وبارك الله في جموعكم” .
وقال معلق ثالث:”لجميع المسلمين عن الفيلم بعنوان كيف يطيب لنا القعود؟ والله وافق الإسم مسماه كما وافق شن طبقة، رأينا حالنا في قديم الأزمان حال عزة وإباء لأجل حمل السيف ولننظرالآن حال المسلمين المجاهدين في ولايات الإسلام، ومن لم يعرف قدر الشيء عابه، كيف يبقى لنا عذر بعد هذا، اللهم وفقنا للحوق بركب الجهاد والرجوع إلى ميراثنا الذي إن رجعنا إليه أعزنا الله وإن تركناه أذلّنا الله كما نحن الآن، اللهم ارفع علم الجهاد في العالم”.
وقال معلق آخر:”جزاكم الله خير الجزاء على هذا الاصدار الضخم، إصدار توعوي رائع وإعداد بدني قوي من إخواننا المجاهدين في الصومال نصركم الله وفتح عليكم البلاد وقلوب العباد في القريب العاجل إن شاء الله تعالى”.
وعلقت أسماء بقول:”ماشاء الله الإصدار أثلج صدرونا، سلمت أيديكم وأرجلكم ونعالكم وسلمت أنفسكم، نصركم الله وحفظكم الله بحفظه يا رب”.
وقال عبد الرحمن:”ما شاء الله، العمل خدم الغرض الذي أنتج من أجله، رغم ثقل حزن القلب وأنا أتابع العشر دقائق الأولى من الفديو إلا أن ما تلاه أراح القلب. جزاكم الله خيراً وأثابكم ونصركم ونصر بكم، هناك نقاط مهمة كثيرة أرى أن الإنتاج قد عالجها، ومنها أولا أنه أشار إلى حال الاستضعاف الذي تمر بالأمة ولا حول ولا قوة إلا بالله، وضح الإنتاج أن الاستضعاف قد شمل الأمة من آسيا إلى أفريقيا، وهذا مهم جدا، وأعجبني أيضا أن الإخوة استقطعوا مقاطع تحريضية للمشايخ تقبلهم الله على مدى الأجيال ابتدأ من الشيخ عزام تقبله الله وهو أمر مهم فهذا يعني أن الصحوة الآن ليست وليدة جيل حالي وأنما هي وليدة أجيال سبقتها، أعتقد أن الفديو تناول التحريض والإعداد بشكل كامل من موجبات الإعداد وأسبابه (القيام بفريضة الجهاد) إلى التطبيق العملي في أكاديمية أسامة بن لادن تقبله الله.”
وقالت هاجر:”الحمد لله رب العالمين، أُهـني إخـوانـي الإعلاميين القائـمين علـى هـذا العـمل المُـبارك في مؤسـسة الكـتـائب حـفـظـهم اللـه ورعـاهم ..كنـا نعـاني في السـنوات الأخـيرة من تـأخر اعلامنـا الجـهـادي وبـحلـول الـعـامـين الأخيـرين شـهدنا الكـثير من روح التـنافـس علـى العـمل الإعـلامي وهذي المـرة تـم تفـجير هديـة العـيد بحـقّ ورفـع معـنويات المـسلمين بأن تـم تـخـريـج دفـعة من أكاديمية الشيـخ الـشهيد قائـد جـهادنا أُسـامة بن لادن رحـمه الله ، وكـان الاصـدار ركّـز جـهوده لـحـال أمتـنا المكـلومة وجـاءَ هذا الفـيلم شفاءً لصدور الموحـدين والمـسـلمين .. واسـأله سبحانه وتعالىٰ أن تـقام شـريعـته فـي الأرض ويـحُكم النظام الـعادل ويـذهب الـظلـم ويـكون الـدين كـله لله سـائـلين من الـمولىٰ عـز وجـل أن يـبارك ويفـتح البـلاد وقـلوب العـباد لإخـوانهم المـجاهدين”.