حلقتان من سلسلة “فشرد بهم من خلفهم” توثّق بعض الهجمات في جنوب الصومال

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

نشرت مؤسسة الكتائب الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، حلقتين من سلسلة “فشرد بهم من خلفهم” لتوثيق بعض الهجمات التي نفذها مقاتلو الحركة في ولايتي شبيلي الوسطى وجوبا جنوب الصومال.

 

فشرد بهم من خلفهم 13

الحلقة الثالثة عشر من سلسلة “فشرد بهم من خلفهم” عرضت خلال أكثر من 6 دقائق تفاصيل كمين استهدف نائبين في البرلمان المحلي لإدارة “هرشبيلي” في ولاية شبيلي الوسطى إضافة لتفاصيل هجوم على حاجز تابع لميليشيات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في قريبة “قلمو” بولاية شبيلي الوسطى.

 

 

وأظهرت اللقطات صور مقاتلي الحركة وهم ينصبون كمينا لسيارة يركبها كل من إسماعيل مؤمن  وظاهر مختار، النائبين في برلمان إدارة “هر شبيلي” يرافقهما ميليشيات حكومية في سيارة دفع رباعي محملة بسلاح “الدشكا”.

 

 

وهاجم المقاتلون السيارة بوابل من الرصاص ثم ما لبث أن أردي الهدفان قتيلان بعد اشتباك مع الميليشيات التي قتل عدد منها بحسب ما نقل الإصدار.

 

وعرضت اللقطات صور القتلى داخل السيارة وخارجها.

 

 

كما أدرج الإصدار تعليقًا للشيخ مختار أبي الزبير الأمير السابق لحركة الشباب المجاهدين  والذي قتل إثر قصف جوي أمريكي قبل أكثر من 3 سنوات، يقول فيه: ” يجب على الأمة أن تدرك أن هذه الشرذمة أعداء لدينها وأرضها وأمتها، وأنهم عملاء للكفار المحتلين. قد اعتدوا على كل القيم والمبادئ الدينية والخلقية، وينتهكون الأعراض والحرمات وينهبون الأموال. ولا شك أن نهايتهم قريبة وسيكون مصيرهم كمثل الذين خلوا من قبلهم”.

 

أما القسم الثاني من حلقة “فشرد بهم من خلفهم 13” فقد عرض تفاصيل هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على حاجز تابع لميليشيات الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في قرية “قلمو” بولاية شبيلي الوسطى.

 

 

وظهر في اللقاطات كيف يدخل مقاتلو الحركة إلى القرية وكيف يفر جنود الميليشيات الحكومية منهم، كما سجلت العدسات عملية تعقب الجنود الفارين بين الأحراش وكذلك عملية تصفيتهم.

 

 

لتختتم هذه الحلقة لقطاتها بعرض مقاتلي حركة الشباب المجاهدين أثناء عودتهم إلى مواقعهم وهم يمرون عبر حقل للذرة بعد أن نفذوا مهمتهم بنجاح.

 

 

فشر بهم من خلفهم 14

الحلقة الرابعة عشر من سلسلة “فشرد بهم من خلفهم” وثّقت تفاصيل الهجوم على مركز للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب المتواجد في بلدة “ديف” التي تقع بولاية جوبا بالقرب من الحدود الكينية الصومالية.

 

ودخل مقاتلو الحركة البلدة مشيًا على الأقدام يحملون أسلحتهم الخفيفة ويعصبون عصابات حمراء على رؤوسهم.

 

 

ثم ما لبث أن انتشر مقاتلو الحركة في البلدة ليشرعوا في عملية ملاحقة للميليشيات الحكومية.

 

 

ثم بحسب ما عرض الإصدار، وصل مقاتلو الحركة للمركز الأمني بالبلدة، وقاموا بنزع علم إدارة جوبا ونصب راية التوحيد مكانه.

 

 

ودخل مقاتلو الحركة إلى داخل المركز الأمني حيث قاموا بتفتيش المكاتب واغتنام المعدات والأغراض المتواجدة بداخله والتي كان من بينها كميات كبيرة مخزنة من الأدوية بحسب ما عرضت اللقطات.

 

 

وأظهرت اللقطات أحد مقاتلي الحركة عند مكتب المسؤول الأمني في “ديف” وهو يحرق بعض ما تم إخراجه من المكتب.

 

 

وبعد عملية التفتيش والاغتنام، تم تفجير المقر الأمني بعبوة ناسفة.

 

 

وظهر في الإصدار المدعو عمر علي وهو محافظ بلدة “ديف” السابق والذي سجن من قبل إدارة جوبالاند بسبب خلافات نشبت بينهم، ولكنهم أثناء اقتحام مقاتلي الحركة للبلدة تركوه ليلقى مصيره.

 

 

وقد عرضت اللقطات عملية تصفية المحافظ السابق رميًا بالرصاص. ليظهر بعد ذلك صوت الشيخ مختار أبي الزبير يذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري”.

 

القسم الثاني للحلقة الرابعة عشر من سلسلة “فشرد بهم من خلفهم” عرضت عملية استهداف الميليشيات الحكومة بعبوة ناسفة أثناء تحركهم بمركبة في ولاية جوبا.

 

 

كما عرضت اللقطات صور بعض قتلى الميليشيات الذين كانوا في المركبة المستهدفة بالعبوة الناسفة.

 

وختم الإصدار لقطاته بصور الغنائم التي حصل عليها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بعد الهجوم على المركز الأمني في بلدة “ديف”، وكان من بينها أسلحة وذخيرة وأجهزة اتصالات ومعدات مختلفة.

 

 

وظهر بين الغنائم بطاقة هوية كينية باسم “بشار أحمد شيخ” إضافة لكميات كبيرة من الأدوية.

 

 

الحلقة الرابعة عشر التي استغرقت أكثر من 6 دقائق، نشرت بعد نشر الحلقة الثالثة عشر بيومين على قناة الناشر الرسمي لمؤسسة الكتائب على الأنترنت، الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية.

 

وقد عرضت الحلقتان باللغة الصومالية مع ترجمة للغة العربية.