حركة الشباب تضرب بقوة في العاصمة ومناطق أخرى وتتجاوز حصيلة عملياتها 220 من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات والقوات الحكومية

نفذ مقاتلو حركة الشباب المجاهدين هجمات قوية في استهداف الحكومة الصومالية المدعومة الغرب بقواتها وميليشياتها خلال اليومين الأخيرين.
وشهد اليوم مقتل أكثر من 73 عنصرا من قوات المشاة للحكومة الصومالية وإصابة 124 آخرين في عملية استشهادية نفذها أحد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين الاستشهاديين على مقر القيادة العامة لقوات المشاة القريبة من مقر وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو، العملية استهدفت كتيبة كاملة من القوات قوامها 250 جنديا كانت في الطابور الصباحي ولم ينج منهم إلا القليل بحسب بيان من القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين.
ونشر في وسائل التواصل الاجتماعي صورا لبعض قتلى قوات المشاة للحكومة الصومالية اليوم.

 

 

وسجل اليوم إصابة 5 عناصر من الميليشيات الحكومية من بينهم 3 ضباط. اثنان منهم خبراء متفجرات والضابط الثالث قائد كتيبة يدعى “إبراهيم” وذلك على إثر استهدافهم بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في القاعدة العسكرية للميليشيات في بلدة “جوفجدود بوري” بضاحية مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد.
وسجل اليوم كذلك إغارة لمقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية للقوات الكينية في مدينة أفمدو بولاية جوبا جنوب البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الكينيين.
وسجل يوم أمس الأحد سقوط أكثر من 18 قتيلا وجريحا من الميليشيات الحكومية وتدمير عربتين عسكرين واغتنام أسلحة ومعدات عسكرية وذخائر متنوعة في حصيلة الهجوم الكاسح الذي شنه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين مساء على قاعدتين عسكريتين للميليشيات في بلدة “جوفجدود بوري” التي تبعد 30 كم عن مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي الصومال، حيث بسط مقاتلو الحركة سيطرتهم على القاعدتين وعلى البلدة بالكامل فضلا عن عملية استهداف رتل مكون من 12 عربة حيث خرج من بيدوا لنجدة الميليشيات التي تعرضت للهجوم الكاسح.
وشهد يوم أمس كذلك اغتيال “حسن أحمد مودي” أحد الوزراء السابقين لإدارة هرشبيلي في عملية نوعية لمفرزة أمينة لحركة الشباب المجاهدين في مديرية ياقشيد العاصمة مقديشو.
وبالموازاة مع النشاط العسكري تواصل حركة الشباب تقديم خدمات للسكان تحت حكمها حيث حفرت إدارة ولاية بكول الإسلامية بئر مياه في منطقة كانت تشهد حالة شديدة من القحط والجفاف بمنطقة دودمالي بضاحية مدينة حدر بولاية بكول وكانت هذه المناطق من أشد المناطق تضررا بالجفاف في البلاد.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين في سبيل إقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل في البلاد وطرد القوات الأجنبية وإسقاط الحكومة المدعومة من الغرب وقطع حبال الهيمنة الغربية.