حركة الشباب تستجيب لاستغاثة سكان العاصمة مقديشو وتطلق عملياتها ضد شبكات المخدرات والمفسدين وقطاع الطرق

بدأت حركة الشباب المجاهدين عملياتها الجديدة الموجهة ضد شبكات المخدرات والدعارة والمفسدين وقطاع الطرق التي تنشط بحرية في مقديشو استجابة لشكاوى سكان العاصمة الذين ضاقوا ذرعا بالانفلات الأمني الذي تعيشه المدينة تحت حكم الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.

وبدأت عمليات الحركة يوم السبت باغتيال أحد كبار تجار المخدرات في مقديشو ويدعى “عبد القادر عرب”. والمستهدف في عملية الاغتيال يملك مستودعا كبيرا لتخزين الأنواع المختلفة من المخدرات وقد تم اغتياله في المكان الذي يبيع فيه هذه المخدرات، وذلك في منطقة تبيلها بالعاصمة، وكان أكثر زبائنه من المجرمين وقطاع الطرق واللصوص واليائسين من الحياة.

كما شهد يوم أمس الأحد تفجيرا استهدف أكبر مستودع للمخدرات بأنواعها وللخمور، في مديرية لفولي بضاحية العاصمة، نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين، وتعود ملكية هذا المستودع لـ”مدحي يوسف عدو”، وهو من الأهداف التي كان يطاردها مقاتلو الحركة منذ مدة.

وأصيب في اليوم نفسه، أحد كبار المهربين للمخدرات في العاصمة مقديشو، وتمت إصابته في منطقة عليشا بضاحية العاصمة.

وسجل يوم الأحد أيضا 3 عمليات لمقاتلي الحركة على مراكز بيع المخدرات في مديرية ياقشيد بالعاصمة.

العملية الأولى استهدفت مركزا لبيع أنواع المخدرات في تقاطع فغح بمديرية ياقشيد وقتل فيها 3 أشخاص من بينهم مالك المكان واثنين من باعة المخدرات.

والعملية الثانية استهدفت مركزا آخر لبيع أنواع المخدرات في التقاطع نفسه، بالمديرية نفسها، وقتل في هذه العملية مالكه وأصيب أحد الباعة..

والمركزان ينقل منهما بشكل دائم، كميات كبيرة من المخدرات عبر دراجات نارية إلى فنادق العاصمة مقديشو التي تنشط فيها الدعارة.

والعملية الثالثة، كانت تفجيرا استهدف مركزا آخر لبيع المخدرات في حي “سي سي” بمديرية ياقشيد.

وبعد هذه العمليات تم اغلاق 12 مركزا ومستودعا لبيع المخدارات في تقاطع فغح ولاذ أصحابها بالفرار خوفا من عمليات مقاتلي حركة الشباب بعد أن شاهدوا جثث أصحابهم المشهورين بكونهم من كبار تجار المخدرات.

واليوم الاثنين صباحا، دمر مقاتلو الحركة بتفجير، مركزا لبيع شتى أنواع المخدرات تدميرا كاملا، في تقاطع أكس كنترول بمديرية هدن في العاصمة مقديشو، وتعود ملكية هذا المركز للميليشيات الحكومية، وأصيب في هذا التفجير أحد عناصر الميليشيات وهو من كان يبيع المخدرات بنفسه في المركز.

كما استهدف مقاتلو الحركة بتفجير آخر مركزا آخر لبيع المخدرات بما فيها الخمور والحشيش في مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد، وتعود ملكية هذا المركز لأحد ضباط الميليشيات الحكومية، وأصيب في هذا التفجير 2 من الميليشيات يعملون على حراسة المركز الذي دُمّر بشكل شبه كامل.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وتطهير البلاد من شبكات الفساد المرافقة لهذه الهيمنة بكل أشكالها، وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل.