حركة الشباب المجاهدين تضرب بقوة القوات الأوغندية والميليشيات الحكومية وتواصل تقديم خدمات القضاء والإغاثة

وجهت حركة الشباب المجاهدين ضربات قوية اليوم للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب والقوات الأوغندية تحت مظلة التحالف الدولي الداعم لها “أتميس”، حيث نفذت عدة عمليات نوعية تسببت في مقتل وإصابة العشرات في صفوف القوات المشتركة اليوم لترتفع حصيلة خسائر الحكومة وحلفائها خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وسجل اليوم الخميس مقتل 27 جنديا من بينهم 5 أوغنديين و22 من الميليشيات الحكومية وإصابة 9 آخرين من بينهم جندي أوغندي واحد، وتدمير مدرعة عسكرية أوغندية وناقلة جنود وعربة عسكرية للميليشيات الحكومية في سلسلة تفجيرات نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين واستهدفوا بها رتلا مشتركا للقوات خرج من مدينتي مركا وجنالي، حيث وقعت التفجيرات في منطقة عيلوريقو بضاحية مدينة مركا بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.

 

 

ونشر صورا لعدد من قتلى الميليشيات الحكومية الذين سقطوا على إثر التفجيرات التي استهدف بها مقاتلو الحركة الرتل المشترك.
وشهد اليوم الخميس تنفيذ قصف بقذائف الهاون استهدف به مقاتلو حركة الشباب المجاهدين القواعد العسكرية للقوات الخاصة الصومالية والميليشيات الحكومية في مدينة حرديري بولاية مدق وسط البلاد، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
وسجل اليوم أيضا سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحكومية في إغارتين لمقاتلي الحركة على قاعدتين عسكريتين للميليشيات في مدينة قنسحديري وبلدة “جوفجدود بوري” بضاحية مدينة بيدوا بولاية باي جنوب غربي البلاد.
إضافة إلى إغارة لمقاتلي الحركة على قاعدة عسكرية للقوات الأوغندية في مدينة شلانبود بولاية شبيلي السفلى جنوب البلاد.
واستهدف اليوم الخميس أيضا مقاتلو الحركة بتفجير القوات الصومالية التي تلقت تدريبها في إريتريا في مديرية رونرغود بولاية شبيلي الوسطى جنوب البلاد حيث قتل وأصيب في التفجير 4 عناصر من هذه القوات، وبعد التفجير فرت بقية القوات من المديرية خوفا من مطاردات مقاتلي الحركة.

 

عمليات يوم الأربعاء

 

وشهد يوم أمس الأربعاء إصابة 5 عناصر من الميليشيات الحكومية من بينهم نائب قائد شرطة منطقة جرسبالي إثر استهدافهم بتفجيرين نفذتهما مفرزة أمينة لحركة الشباب المجاهدين في مديريتي كاران ودينيلي بالعاصمة مقديشو.
إضافة إلى مقتل وإصابة 4 عناصر من الميليشيات الحكومية واغتنام قطعة سلاح كلاشنكوف في مواجهات دارات بينهم وبين مقاتلي الحركة في ضاحية مدينة هلجن بولاية هيران وسط البلاد.
واستهدف يوم أمس مقاتلو حركة الشباب المجاهدين بتفجير سيارة لأحد كبار مسؤولي جهاز المخابرات والأمن للحكومة الصومالية وهو من الصوماليين المغتربين ويدعى “شدني غبيري”، وذلك في داخل مبنى بلدية العاصمة مقديشو  حيث نجا من التفجير وتم تدمير سيارته كما أدى التفجير إلى تضرر أجراء من مبنى البلدية.
تزامنا مع اغتيال “موسى محمد روبلي” أحد قادة الميليشيات الموالية للحكومة الصومالية في ولاية شبيلي الوسطى على يد مفرزة أمنية للحركة في ودجر بالعاصمة مقديشو.

 

عمليات يوم الثلاثاء

 

وسجل يوم الثلاثاء إصابة 3 عناصر من الميليشيات الحكومية على الأقل إثر استهداف دراجة نارية كانوا يستقلونها بتفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في منطقة مريري بضاحية مدينة أفجوي جنوب غربي العاصمة مقديشو.

 

خدمات مدنية

 

 وفي سياق موازي للنشاط العسكري، تمكنت حركة الشباب المجاهدين يوم الأربعاء من عقد الصلح بين قبيلة “ججيلي” وقبيلة “وافتي” من أوغادين في مدينة تييقلو بولاية بكول جنوب غربي البلاد حيث اقتتلت القبيلتان في خارج الولايات الإسلامية وتم فض النزاع بينهما في المحكمة الشرعية التابعة للحركة، وأثناء الصلح تم الحكم على قبيلة “ججيلي” بدفع دية قتيل من قبيلة “وافتي”، وأثناء انعقاد جلسات الصلح تلقى زعماء القبيلتين دورة شرعية.
كما قامت إدارة ولاية جذو، التابعة لحركة الشباب المجاهدين، بتوزيع كميات من المواد الغذائية بما فيها الأرز والدقيق والسكر والحليب والزيت والتمور على قرابة 1000 أسرة من المحتاجين في المناطق الواقعة بضواحي مدينة بارديري بولاية جذو جنوب غربي البلاد.
وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب، وطرد قوات التحالف الدولي المساند لها، وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الكامل المستقل في الصومال.