حركة الشباب المجاهدين تصدر بيانا بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر بعنوان “لماذا يكره المسلمون أمريكا؟”

أصدر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بمناسبة ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، ذكرى الهجوم الذي نفذه تنظيم قاعدة الجهاد في عام 2001 بالطائرات على الولايات المتحدة الأمريكية فاستهدف برجي التجارة العالمي والبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) في حين سقطت الطائرة المتجهة نحو مبنى البيت الأبيض قبل أن تبلغ هدفها. وهو أول هجوم مباشر – على مر التاريخ الأمريكي- ينجح في استهداف أهداف أمريكية بالغة الأهمية داخل الأراضي الأمريكية.
وأعلن البيان الذي نشر باللغتين الأنجليزية والعربية عن إصدار جديد لمؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، قريبا سيتناول تفاصيل الواقع الأمريكي وتاريخ الحرب على الإسلام.
وجاء في بيان المكتب الصحفي:” بينما تحيي الولايات المتحدة الأمريكية ذكرى 11 سبتمبر 2001م، فإنها لم تدرك بعد العواقب الكارثية لسياستها الخارجية ودعمها لنظام الفصل العنصري المسمى إسرائيل. إن استمرار تدخل أمريكا واحتلالها لأراضي المسلمين ودعمها للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني يسلط الضوء على فشل الأمريكيين في التعلم من الأحداث التاريخية والدموية التي هزت أمتهم.”
وأضاف البيان:”لقد مر 23 عامًا اليوم، عندما هاجم 19 مجاهدًا شجاعًا – بإيمان لا يتزعزع ويقين بوعد الله- أمريكا على أرضها، مستهدفين مؤسساتها الاقتصادية والعسكرية والسياسية وحطموا واجهة قوتها التي لا تقهر. وبدلاً من أن تعالج أمريكا القضايا المحورية التي ساهمت في مقتل الآلاف من مواطنيها في الداخل والخارج، لم تفعل سوى زيادة غطرستها، وإعلانها صراحة عن حملتها الصليبية العالمية ضد الإسلام والمسلمين”.
ولكن اليوم، أضاف البيان:”وبعد أكثر من عقدين من الحرب وإهدار تريليونات الدولارات من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، لم تسفر الحرب المزعومة ضد الإرهاب عن شيء سوى الفشل الذريع، بل والأسوأ من ذلك أنها لا تزال غافلة عن الأسباب التي أدت إلى الهجمات في المقام الأول، فضلاً عن دوافع شهداء المجاهدين.”
“وعلى النقيض من الذرائع الكاذبة التي يسوقها القادة الأميركيون بأن الهجمات كانت مدفوعة بكراهية الإسلام الفطرية للحريات الأمريكية وأسلوب الحياة الأمريكي، فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت بمثابة استجابة مباشرة للسياسة الخارجية الأمريكية المهيمنة في الأراضي الإسلامية ودعمها للإبادة الجماعية الإسرائيلية واحتلال فلسطين؛ ولا يزال السببان صالحين اليوم كما كانا في عام 2001م، حيث نشهد الدور الأميركي في الإبادة الجماعية للمسلمين الفلسطينيين في غزة”.
وعن الإصدار المرتقب الجديد جاء في البيان:”في محاولة لتوضيح حرب أمريكا المستمرة ضد الإسلام، ستصدر مؤسسة الكتائب للإنتاج الإعلامي قريباً فيلماً وثائقياً عن أسباب وعواقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وسيلقي الفيلم الوثائقي، الذي تبلغ مدته أكثر من ساعة، والذي سيُنشر بثلاث لغات، الضوء أيضاً على الظلم التاريخي الذي ارتكبته أمريكا ضد الإنسانية، والانحلال الأخلاقي الذي أصاب مجتمعها، وتهديدها للسلام العالمي، كما سيوضح أيضاً أسباب كراهية المسلمين لأمريكا”.
وفي ختام البيان جاء:”بينما تنعى أمريكا اليوم قتلاها، ندعو الله أن يتقبل استشهاد قادة المجاهدين والفرسان التسعة عشر الأبطال، الذين نفذوا الهجوم المبارك في الحادي عشر من سبتمبر. ونسأل الله أن يرزقهم الدرجات العلى في الجنة لتضحياتهم من أجل إيقاظ وعي الأمة وتحريضها على الجهاد ضد فرعون اليوم، الولايات المتحدة الأميركية. ونسأل الله أن يعجّل بإطلاق سراح جميع المسلمين من سجون الصهاينة والصليبيين.
وأخيرا ندعو المسلمين كافة إلى الوقوف صفا واحدا للجهاد ضد الأمريكان وحلفائهم الصهاينة واستهداف مصالحهم في مختلف أنحاء العالم، وأن يتذكروا قول الله تعالى:
﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 193 [“.

 

لماذا يكره المسلمون أمريكا

 

Press Release – 911 – Why Muslims Hate America

 

 

WAR_SAXAAFADEED_11_kii_September_Maxay_Muslimiintu_naceyb