حركة الشباب المجاهدين تدعو شيوخ القبائل المنتخبين للبرلمان للتوبة وتمهلهم 45 يومًا

تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية

نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا بعنوان “دعوة للتوبة” لشيوخ القبائل الصومالية المنتخبين لأعضاء البرلمان الصومالي المدعوم من الغرب وأمهلتهم مدة أقصاها 45 يومًا لإعلان توبتهم وتسجيل أسمائهم لدى إدارات الولايات الإسلامية التي تقع تحت سيطرتها لتأمين حياتهم.

 

ونشر البيان الذي اطلعت وكالة شهادة الإخبارية على نسخة منه باللغتين الأنجليزية والصومالية وقامت الوكالة بترجمة محتواه للغة العربية.

 

مقدمة البيان

البيان الذي وقّع بتاريخ 12 ذو القعدة 1440 ه الموافق لـ (15/07/2019) افتتح مقدمته بالآيات (60) إلى (65) من سورة النساء التي تتحدث عن المنافقين وتحاكمهم للطواغيت وواجب تحاكمهم لله.

 

وجاء في البيان في تعليقه على الآيات القرآنية: “يأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين في الآيات أعلاه، بأن يسلموا بشكل كامل لحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وأمر الله سبحانه وتعالى المؤمنين ألا يحتكموا للكافرين وأن يتبرأوا من قوانينهم المناقضة لأمر الله”.

 

وأضاف البيان: “إن الشكل الوحيد للتشريع الذي اختاره الله سبحانه للبشرية والذي يمكنه أن يوحّد جميع المسلمين في العالم، هو الشريعة الإسلامية، وأما أي شكل آخر من أشكال التشريع غير شريعة الله فيعتبر باطلًا ولاغيًا”.

 

قرار القيادة

وأوضح البيان بعد هذه المقدمة قرار قيادة حركة الشباب المجاهدين حيث جاء فيه: “ولأن حق التشريع يعود لله سبحانه تعالى فقط، تعلن قيادة حركة الشباب المجاهدين لكل المسلمين أن شيوخ القبائل الذين انتخبوا أعضاء البرلمان الصومالي المرتد قد ساروا في طريق ناقض للإيمان أبطل إسلامهم ودفعهم لسبيل الردة والضلالة”.

 

وبحسب البيان فإن هؤلاء الشيوخ هم “من انتخب المشرّعين البرلمانيين المرتدين الذين ينازعون الله سبحانه في الحكم والتشريع، وقد أعلنوا عن أنفسهم بشكل واضح بأنهم مشرعين للناس والبلاد”.

 

وظيفة الشيوخ الذين وجهت لهم الدعوة

ولخص البيان خدمات هؤلاء الشيوخ للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وحلفائها الدوليين بشكل نقاط كان منها:

“لقد عمل هؤلاء الشيوخ على أن يحكم الشعب الصومالي بدساتير الكفار.

 

وسهّلوا تطبيق أجندات الصليبيين الخبيثة على المسلمين.

 

وأخضعوا أرض المسلمين للاحتلال وثرواتها للنهب من قبل إثيوبيا وكينيا وغيرهما…

 

وقدموا العون للكفار في حملتهم الصليبية ضد المسلمين.

 

كما ساهموا في تفشي الانحلال والانحطاط في المجتمع الصومالي المسلم”.

 

دعوة للتوبة ومهلة

ووجه البيان دعوة لهؤلاء الشيوخ جاء فيها: “ولهذا فإن قيادة حركة الشباب المجاهدين تعلن دعوة للتوبة لشيوخ القبائل الذي تورطوا في هذا الطريق وشاركوا في اختيار البرلمانين المرتدين، كي يتوبوا إلى الله ويتبرأوا من الكافرين ويرضوا بحكم الله فوق كل الأحكام الأخرى”.

 

وحدد البيان مهلة لإعلان هذه التوبة حيث جاء فيه: “وتمهل قيادة المجاهدين هؤلاء الشيوخ مهلة مدتها 45 يومًا تبدأ من تاريخ 15/7/2019 حتى 1/9/2019 لإعلان براءتهم وتوبتهم بشكل واضح ولتسجيل أسمائهم في الولايات الإسلامية لتأمين سلامتهم”.

 

وفي المقابل بحسب البيان: “فإن هم تابوا إلى الله وعادوا إلى الطريق الحق، فسيلاقون كل الاحترام والأخوة التي يفرضها الإسلام لهم”.

 

وأضاف: “أما إذا استمروا على طريق ضلالهم، ولم يتوبوا إلى الله خلال الفترة المحددة، فإن المجاهدين يتعهدون بتنفيذ حكم الله بالكامل دون تردد”.

 

وشدد البيان على أن يعلم “هؤلاء الشيوخ بأنهم لن يهنأوا بأمان ولا استقرار في الصومال طالما هم في حالة الردة. وأنهم لن يجدوا ملجأ آمنا يحميهم من المجاهدين”.

 

أخيرًا وجه البيان تحذيرًا عامًا جاء فيه: “تحذّر قيادة حركة الشباب المجاهدين كل شيوخ العشائر في الصومال من مغبة المشاركة في بناء إدارات المرتدين أو التعاون مع الصليبيين وحلفائهم في الحرب ضد المسلمين والشريعة الإسلامية في الصومال”.

 

البيان متوفر في قناة الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية الناشر الرسمي لحركة الشباب المجاهدين على الأنترنت.