حذف الفيديو الرسمي لحفل افتتاح باريس 2024 من حساب الألعاب الأولمبية مع تزايد الردود المنددة بالانحطاط الفرنسي
حُذف الفيديو الرسمي لحفل افتتاح باريس 2024 من حساب الألعاب الأولمبية مع تزايد رد فعل المشاهدين بحسب صحيفة ديلي ميل.
وشارك مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لقطة شاشة للقطات المنظمة، والتي أظهرت شاشة فارغة مع تسمية توضيحية “هذا الفيديو غير متوفر”.
وفي الوقت نفسه، لا يبدو أن العرض موجود على قناتهم على يوتيوب على الرغم من وجود تغطية للألعاب قبل وبعد الحفل. بحسب الصحيفة.
وتتوفر نسخ كاملة من احتفالات لندن 2012 وريو 2016 وبكين 2022 وحتى ناغانو 1998.
ولم تقدم الألعاب الأولمبية ولا ألعاب باريس أي سبب لهذا الإغفال الواضح. رغم أنه تم الاتصال بكليهما للتعليق بحسب الصحيفة.
ويأتي حذف فيديو الافتتاحية بعد أن أطلق على الحدث اسم “الأسوأ على الإطلاق” وأثار رد فعل عنيف حيث تم تنفيذه وسط طقس مروع.
ومن بين اللوحات المختلفة، التي سميت على اسم القيم الفرنسية المزعومة مثل الحرية والأخوة والمساواة، كان آخر أداء على غرار العشاء الذي يؤمن به النصارى على أنه آخر عشاء تناوله المسيح عيسى عليه السلام، في مشهد ما يوصف بـ “الحفلة” الذي تسبب في أكبر قدر من التنديد والاستنكار.
ضعف الرد النصراني على الإساءة
وكتب إيلون ماسك على منصته إكس أن الأداء كان “غير محترم للغاية للمسيحيين”.
وأضاف: “لقد أصبحت المسيحية بلا أنياب”.
وردا على الحدث، نشر الأسقف الكاثوليكي روبرت بارون، من الولايات المتحدة، مقطع فيديو على الإنترنت وقال: “أنا أحب الألعاب الأولمبية، لذلك أشغل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية. وماذا أرى الآن؟ إنها في باريس، فرنسا، المدينة التي أحبها، قضيت ثلاث سنوات كطالب دكتوراه هناك.
“أرى هذه السخرية الجسيمة من العشاء الأخير ولن أصفها أكثر من ذلك.”
وقال رئيس الأساقفة تشارلز سيكلونا إنه بعث برسالة إلى السفير الفرنسي لبلده مالطا، معربا عن “حزنه” و “خيبة أمله الكبيرة” من “الإهانة لنا نحن المسيحيين خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 عندما سخرت مجموعة من فناني السحب من العشاء الأخير ليسوع”.
وأصدر الأسقف أندرو كوزينز رئيس لجنة الأساقفة الأمريكية للتبشير والتعليم المسيحي خطابا قال فيه إن العشاء الأخير “صور بطريقة شنيعة”.
ومع أن إساءة فرنسا وصلت هذه المرة إلى المسيح عيسى عليه السلام إلا أن البابا إلى اللحظة أن بدلي بتصريح يندد بالانحطاط الفرنسي، ولم يظهر رد فعل يليق بحجم الإساءة.
فشل تنظيمي وأسوأ حفل افتتاح أولمبي
ولم يتأثر المشجعون على الإنترنت بالنهج المصادم لحفل الافتتاح، كما كان يتوقع المنظمون حيث كتب أحدهم: “أنا آسف ولكن هذا هو أسوأ حفل افتتاح أولمبي في الذاكرة.
وشاهد مئات الآلاف من المتفرجين 6800 رياضي مغطى بالعباءات البلاستيكية يحاولون الحفاظ على معنوياتهم عالية أثناء سفرهم أسفل نهر السين في أسطول ضخم من 85 قاربا.
ووصفت الحفل صحيفة نيويورك تايمز بشكل لاذع بأنه “مشهد منتفخ مخصص للتلفزيون”، إنه “ممل وغير مدروس ومتقطع”.
وحتى داخل فرنسا، كان الاستقبال صامتا، حيث قالت لوفيغارو إن العرض كان “رائعا ولكن بعضه كان أكثر من اللازم”.
“لقد كان حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024 فوضى مملة ورطبة”، بحسبما وصف جوني أوليسكسينسكي من صحيفة نيويورك بوست
المسلمون ينكرون
وأنكر ناشطون مسلمون على منصة إكس ومواقع التواصل الإساءة للمسيح عيسى عليه السلام في حفل افتتاح فرنسا.
وقال حساب صور من التاريخ:”فرنسا لخّصت حاضرها و مستقبلها ومشروعها الإجتماعي في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية :
الشذوذ، البيدوفيليا، السدومية، السحر، الجندرة ، إعلان الحرب على القيم الأسرية التقليدية ،الاستهزاء بتعاليم النصرانية ورموزها (قيام ممثل شاذ بدور المسيح عليه السلام و هو محاط بحفنة من الشواذ والمتحولين باعتبارهم ملائكة ) رموز الماسونية كانت حاضرة في كل أعمال الحفل”.
وقال ناشط باسم دكتور عصام الصالح:” افتتاح الأولمبياد بباريس كان عاراً
ترويج للمثلية والمتحولين كما نري من حامل الشعلة !
و شخص سخيف عاري تماما مصبوغ بالأرزق !
يرقص أمام طاولة توميء وتذكّر بلوحة العشاء الأخير للمسيح !
وامرأة قبيحة تغني بلحية ! مقزز ..
تلك هي زبالة فرنسا للعالم!”
وقال الدكتور إياد قنيبي:” فاخر عبيد الشيطان بدينهم القذر في حفل افتتاح الأولمبياد في فرنسا حيث سخروا من الأديان والأنبياء عليهم السلام، وروجوا للشذوذ والتحول الجنسي والزنا بالأطفال، وروجوا لعبادة الشيطان وعبادة العجل.
هكذا بكل رقاعة وسفالة وبلا أدنى حياء. كما يقول أنس حسن: “كان حفل باريس حالة “استعلاء” بالإيمان “الإلحادي / النيوليبرالي”!
فما بالك أيها المسلم وأيتها المسلمة تستحون من إظهار هويتكم الإسلامية واعتزازكم بشعائر دينكم، وهو حبل النجاة الأخير لهذه البشرية التي يتناوشها المجرمون؟!”.
وقال دكتور سامي عامري:” فرنسا.. مرّة أخرى
مِن أعراف المسابقات الرياضية العالمية والقاريّة أن تقوم الدول في حفل الافتتاح باستعراض أهم معالم تراثها البعيد والقريب، لتظهر ما تتميز به عن الأمم البعيدة والقريبة.. وفي افتتاح دورة الألعاب الأولمبية البارحة في فرنسا كان عرض الافتتاح (كما بلغني، وكما يظهر من ردود الأفعال على وسائل التواصل الغربية) مساحة لاستعراض الشواذ، وكان الأمر مستفزًا لفريق من النصارى في العالم خاصة بسبب عرض مجموعة من المتحولين في صورة مثل صورة “العشاء الأخير” الشهيرة والتي يظهر فيها “يسوع” والتلاميذ.. ونشر كثير من الغربيين صورا تظهر الفارق الذوقي الجمالي -كما يرونه- (بعيدًا حتى عن الأخلاقي) بين افتتاحيات هذه الدورة في الصين وروسيا وغيرها والافتتاح الفرنسي…
الجنون العالماني الفرنسي، والذي يطارد الدين بصورة مجنونة خرقاء حتى في غطاء الرأس في المدارس، وبيع اللحم الحلال في المتاجر، لم يُظهر فرنسا على أنّها عاصمة التنوير -كما تريد هي-، وإنّما كشف أنّها صارت مرتعًا للظلام والقبح والشذوذ..
[كنت أريد إرفاق صورة واضحة من هذا القبح بالمنشور.. ولكنها صور شديد البشاعة!]”.
واستشهد بتصريح للمحامي الفرنسي المعروف Fabrice Di Vizio يدين هذا “القرف”، ويدعو إلى تحرّك رجال الدين النصارى واليهود والأئمة لمواجهة هذا الخطر الذي يحيق بالجيل الجديد، مضيفا أنّ ” الإسلام هو الذي يعطينا درسًا في الأخلاق العامة، بينما المسيحيون نائمون بجانب رجال القانون”.
واتفق الناشطون في منصات التواصل في مختلف الدول على مستوى الانحطاط الفرنسي.