تقرير: حركة الشباب المجاهدين تستخدم صواريخ الكاتيوشا في هجماتها
كشف تقرير للأمم المتحدة أن حركة الشباب المجاهدين تستخدم صواريخ الكاتيوشا في قصف أهدافا للحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في العاصمة الصومالية مقديشو.
وقالت كاتريونا لينغ، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في الصومال، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن مقاتلي الحركة يستخدمون على وجه التحديد صواريخ 107 ملم.
ويعزو مسؤولو الأمن المحليون بشكل أساسي قصف حركة الشباب في مقديشو إلى هجمات بقذائف الهاون.
ومع ذلك، فإن بيان لينغ لا يذكر متى بدأت حركة الشباب في استخدام صواريخ الكاتيوشا لاستهداف الحكومة وقواتها في مقديشو، ويرى بعض المراقبين أن حركة الشباب قد استولت على إحدى منصات إطلاق الصواريخ في 26 مايو/أيار في أعقاب الهجوم على قاعدة القوات الأوغندية التي أبيدت في بولو مرير بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال، حيث قتل أكثر من 200 من القوات الأوغندية بمن فيهم قائدهم العام وأسر عدد أخرى وغنم مقاتلو الحركة كل ما كانت تحتويه القاعدة العسكرية.
ولا يزال المراقبون يرون الهجوم الذي شنه مقاتلو الحركة على القوات الأوغندية في بولومرير هو أسوأ هجوم هذا العام، حيث يأتي في الوقت الذي ينسحب فيه جنود بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال على مراحل.
وعقب هجوم مقاتلي الحركة الكاسح على القوات الخاصة الصومالية التي تدربت في تركيا “جرجر” في منطقة عوسويني بولاية جلجدود وسط الصومال، تكبدت الحكومة خسائر فادحة وأصاب الهلع باقي قواتها في وسط الصومال ففروا إلى مقديشو تاركين مناطقهم التي كانوا يحتلونها لترجع ليد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين.
وتم إيقاف خروج قوات الاتحاد الإفريقي مؤقتًا بناءً على طلب من الحكومة الصومالية التي بررت مطلبها بضرورة أن تتعافى قواتها من هزائمها أمام مقاتلي الحركة، على أن تدفع تكاليف بقاء الجنود لمدة 3 أشهر أخرى بحسب ما طالبها بيان الاتحاد الإفريقي الذي وافق على تأجيل انسحاب القوات.
ولا تزال حركة الشباب المجاهدين تشن هجمات في داخل العاصمة مقديشو بما فيها القصوفات على أشد المناطق تحصينا للحكومة المدعومة من الغرب، ما يكشف درجة الفشل الأمني الذي تعاني منه الحكومة.