بيان من مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين: مجزرة الصليبيين الأمريكيين بحق أسرة مسلمة

نشر مكتب السياسة والولايات لحركة الشباب المجاهدين بيانا عاجلا بشأن المجزرة التي ارتكبتها القوات الأمريكية بحق أسرة مسلمة من سكان البوادي، في وسط الصومال.
وافتتح البيان الذي نشر باللغة الإنجليزية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية بالآية 217 من سورة البقرة (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا)
وجاء في بيان مكتب السياسة والولايات: “في أحدث جرائم الأمريكيين ضد المسلمين في الصومال، شنت القيادة الأمريكية العسكرية في إفريقيا “أفريكوم” غارة ليلية على قرية أودوين بضاحية مدينة عيل جرس بولاية جلجدود، حيث قتلت وشوهت واختطفت مدنيين أبرياء”.
“وبدأت غارة أفريكوم على الساعة العاشرة ليلة الأربعاء، وانطلقت بشن قصف جوي عشوائي على بيوت المدنيين في القرية، وبعد ذلك نزلت القوات الأمريكية وقامت بتصفية جميع الضحايا الذين نجوا من قصفهم الأول”.
“وقتل في هذه الغارة 6 مدنيين مسلمين، من بينهم 4 أطفال من عائلة واحدة وفتاة من أقاربهم وجدتهم المسنة وهم:
مصعب طاهر أحمد البالغ من العمر 3 سنوات.
عبد الرحمن طاهر أحمد البالغ من العمر 4 سنوات.
عبدي مهد طاهر أحمد البالغ من العمر 5 سنوات.
عبد الغني طاهر أحمد البالغ من العمر 7 سنوات.
إخلاص أحمد البالغة من العمر 7 سنوات.
وكاهو تكر ورسمي التي تبلغ من العمر 60 سنة”.
وأضاف البيان: “وبعد القتل الوحشي للعائلة، قام الصليبيون الأمريكيون بأخذ جثث الضحايا، الجدة والأطفال، وذلك بهدف إخفاء حقيقة أفعالهم البربرية عن العالم، والتهرب من المحاسبة على جرائمهم الشنيعة”.
“وفي هذا المقام، ترسل حركة الشباب المجاهدين تعازيها الخالصة لأقارب الضحايا وتقول لهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لله ما أخذ ولله ما أعطى وكل شيء عنده بقدر)”.
وواصل البيان: “وأما بالنسبة للمليشيات المرتدة التي ساعدت الصليبيين الأمريكيين في فعلهم المشين ضد أبناء قبائلهم، اعلموا أن الخيانات لا يمكن أبدا التسامح معها أو نسيانها.
ويكفيكم ما تحملونه من عار ومهانة بأن تدلوا الصليبيين الأمريكيين على بيوت أبناء قبائلكم، وتساعدوهم في ارتكاب مجازرهم بحق أمكم وأبنائكم.
اعلموا أنكم ستحاسبون على أفعالكم هذه في الدنيا، وما ينتظركم في الآخرة سيكون أشد”.
“وتطالب حركة الشباب المجاهدين جميع القبائل المسلمة وأبنائها البررة بالوقوف وقفة مشرفة ضد الجرائم الأمريكية والوقوف بجانب إخوانهم المجاهدين للانتقام للدماء الزكية لأحبائهم. واعلموا أن هدف الصليبيين الأمريكيين وحلفائهم المرتدين ليس قتال المجاهدين، وإنما الحرب على دين الله تعالى، وعلى المسلمين الذين يؤمنون بواجب إقامة الشريعة الإسلامية الخالصة. لذلك من الواجب عليكم الدفاع عن دينكم وأرضكم وأموالكم وشرفكم”.
وفي الختام، جاء في البيان: “باسم عائلات الضحايا، تطالب حركة الشباب المجاهدين أفريكوم بإعادة جثث القتلى فورا لذويهم ليتم دفنهم بالطريقة الإسلامية الشريفة.
وتعد حركة الشباب بالانتقام لكل قطرة دم مسلم سفكها الصليبيون الأمريكيون الحاقدون، ومواصلة الدفاع عن شرف المسلمين المستضعفين والقتال ضد الصليبيين وحلفائهم المرتدين إلى غاية تحرير الصومال من احتلال الغزاة الكافرين وإقامة شريعة الله كاملة.
قال تعالى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (البقرة: 193)”.