بيان من حركة الشباب المجاهدين بعنوان “إشادة ومباركة لإخواننا المجاهدين في المغرب الإسلامي”
أصدر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا للإشادة بجهاد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين ومباركة عملياتها العسكرية، حيث جاء في البيان:”فقد بلغتنا بشريات المجاهدين الأباة في المغرب الإسلامي، تزفها التكبيرات المهيبة، فأشرقت لها النفوس، وابتهجت الأرواح وتبسّمت الثغور، لإنجازات الأحبة المرابطين في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وما قدموه من دروس جليلة وقدوة عزيزة، من البذل والمسابقة في سبيل الله تعالى، وإعلاء كلمته وإقامة شريعته في منطقة تواجه قوى الكفر والردة، التي تحالفت وكادت ومكرت، لمنع المسلمين من العيش الآمن والسعيد تحت ظلال شريعة ربهم والاستقلال بهويتهم ودينهم وطموحاتهم الواعدة”.
وأضاف البيان:”وفي واقع معقد مثل الساحل والصحراء مع كثرة الأعداء والمخادعين، شكل الجهاد السد المنيع الذي يحبط المخططات والمؤامرات التي تستهدف الأمة المسلمة بالطرق المباشرة العسكرية التي جمع لها شتات المرتزقة والمجرمين، وغير المباشرة بدس الانحلال والسلخ عن دين الله تعالى بكل وسيلة ممكنة. وقدم المجاهدون في نصرة الإسلام والمسلمين مثالا لما يفعله الإسلام في النفوس، فأحيوا ذكرى المرابطين في التاريخ الممتد في هذه الأرض”.
وعن سبب إصدار البيان جاء فيه:”وفي هذا المقام، وحرصا منا على شفاء صدور المؤمنين وتقدير جهود العاملين، وإغاظة الكافرين والمنافقين، نبارك لإخواننا إنجازاتهم المبشرة، التي منها غزوتهم على مرتزقة فاغنر في شهر محرم بمنطقة “تنتغاغيت” جنوب مدينة “تنزواتين”، حيث أسفر هذا العمل المبارك بفضل الله تعالى عن القضاء على الرتل العسكري المستهدف بالكامل وهلاك 50 عنصرا من مرتزقة فاغنر الروسية و10 جنود ماليين آخرين، وتدمير جميع مركباتهم العسكرية واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر المتنوّعة”.
“فضلا عن العمليات المباركة التي استهدفت ميليشيات الأنظمة المرتدة، التي تسطر جرائمها الخبيثة ومجازرها الوحشية في تحالف مشين مع مرتزقة فاغنر الروسية الكافرة. دون أن ننسى جهود التحريض والإعداد وتوفير العلم الجهادي اللازم للمسلمين الذين أبصروا حقيقة الصراع وواجباتهم أمام الغزو الغربي الصليبي لديار المسلمين والذي تخدمهم فيه بذلة، الأنظمة العميلة المرتدة”.
ووجه البيان توصية للمجاهدين في الساحل:”ونوصي إخواننا المجاهدين بالثبات والتزود بهدي القرآن والسنة وكل أسباب القوة والنصر، جعلنا الله وإياكم من الذي قال الله عز وجل فيهم ﴿ وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ (146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)﴾ (سورة آل عمران)”.
وفي الختام جاء في البيان:”نحن نقاتل في شرق إفريقيا وأعيننا على بيت المقدس وقلوبنا مع كل المجاهدين في ثغور الإسلام وأدعيتنا تضم كل الصادقين والمخلصين في نصرة دينهم وأمتهم، والعاملين لسيادة الشريعة ودحر الاحتلال والهيمنة الصهيوصليبية، راجين من الله تعالى أن يجمع صفوفنا في الفتوحات الموعودة، كالبنيان المرصوص، فنعيد المجد التليد ونكسر رقاب الكافرين، بعزة الإسلام وسنامه وخلافة على منهاج النبوة راشدة.”
ثم دعاء شامل:”اللهم أيد المجاهدين في سبيلك بنصرك وبالمؤمنين، اللهم مكّن لهم في الأرض واكفهم شرور أعدائهم وكل من كاد لهم وظلمهم.
اللهم تقبل شهداءهم وافتح على قادتهم وسخّر لهم عبادك وأسباب الظفر والغنائم. اللهم أرنا في الكافرين والمرتدين والمرتزقة المعتدين عجائب قدرتك. اللهم شتت شملهم وفرق صفهم ومكّنا من رقابهم.
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، اللهم اهزم الأحزاب، اللهم اهزمهم وزلزلهم”.