بيان من حركة الشباب المجاهدين بشأن قصف مقرات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في العاصمة مقديشو

نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا بعنوان “الصومال أرض مسلمة ولن يحكمها إلا الإسلام”.

وجاء في البيان الذي ترجمت وكالة شهادة الإخبارية محتواه ما يلي:
” قال الله تعالى (قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ).
تؤكد حركة الشباب المجاهدين مجددًا من خلال الهجوم الذي شنته يوم الأحد بقذائف الهاون على مقر الأمم المتحدة في قاعدة حلني بالعاصمة مقديشو، على التزامها التام باستهداف تحالف الصليبيين الغربيين وحلفائهم المرتدين”.

وأضاف البيان: “إن مثل هذه الهجمات الجريئة في وضح النهار دليل آخر على فشل الصليبيين وعجزهم، ودليل آخر على قدرة المجاهدين على ضرب أكثر مقرات العدو تحصينا في الصومال.”

وأحصى البيان أهم الهجمات التي نفذتها حركة الشباب المجاهدين خلال الأسبوعين الأخيرين واستهدفت خلالها القوات الأمريكية والأوروبية وحلفائهم فجاء فيه: “والهجوم بقذائف الهاون على مقر الأمم المتحدة في مقديشو – المركز العصبي للصليبيين في الصومال – هو الهجوم الرئيسي الثالث ضد تحالف الصليبيين الغربي في الصومال خلال الأسبوعين الأخيرين. ففي 30 سبتمبر 2019، اقتحم المجاهدون قاعدة “بلدويقلي” الجوية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الصومال، مما أسفر عن مقتل 121 جنديًا أمريكيًا. وفي نفس اليوم، استهدف المجاهدون قافلة عسكرية أوروبية في مقديشو بتفجير، مما أسفر عن مقتل مسؤولين كبار من بعثة التدريب التابعة للاتحاد الأوروبي في الصومال. وفي 02 أكتوبر 2019، نصب المجاهدون كمينًا لقافلة من الميليشيات المرتدة المدربة على يد الولايات المتحدة وهم في طريقهم إلى قاعدة “بلدويقلي” الجوية، ودمروا مركبتين عسكريتين وقتلوا 16 من هؤلاء المرتدين”.

ووصف البيان هذه الهجمات على أنها “من العمليات الجهادية المستمرة ضد الصليبيين الغربيين وحلفائهم المرتدين في الصومال، وتأكيدا على أن الصومال أرض مسلمة ولن يحكمها إلا الإسلام. ولن يجد الصليبيون البتة أي ملاذ آمن لهم في الصومال طالما هم مستمرين في احتلال أرضنا وشن الحرب على ديننا الإسلامي وعلى منظومتنا الأخلاقية ونشر الرذيلة والفجور ونهب ثرواتنا ومواردنا ومنع إقامة الشريعة الغراء”.

وعن هدف حركة الشباب المجاهدين من هذا الجهاد جاء في البيان: “إن هدف حركة الشباب المجاهدين هو حماية الأمة الإسلامية من الأجندات الشريرة والمؤامرات الماكرة التي يحيكها الكافرون”.

واختتم البيان بتعهد من حركة الشباب المجاهدين حيث جاء فيه:”وتتعهد حركة الشباب المجاهدين بمواصلة تصعيد هجماتها ضد التحالف الدولي من الصليبيين حتى تتحرر الأراضي المسلمة في الصومال من عدوان الصليبيين الغزاة. قال الله تعالى في القرآن الكريم ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) “.

يذكر أن القصف الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب المجاهدين على قاعدة حلني أوقع 6 قتلى و5 جرحى من بينهم غربيون وأفارقة من منظمتي الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.