بيان من المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين: “دماء المسلمين في بولومرير لن تذهب سدى ولن تكون هدرا”
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانا عاجلا على إثر المجزرة التي ارتكبتها القوات الأوغندية تحت مظلة بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) التي تحمل اسم قوات حفظ السلام، في مدينة بولومرير بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.
حيث قتلت القوات الأوغندية ذبحا 3 مزارعين محليين وعذبت الرابع تعذيبا وحشيا.
وجاء في بيان المكتب الصحفي للحركة باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”اليوم الأربعاء ارتكبت القوات الأوغندية الصليبية مجزة بشعة بحق أناس أبرياء من أهالي مدينة بولومرير بولاية شبيلي السفلى، حيث قامت القوات الصليبية بخطف 4 أشخاص وقتلهم بطرق وحشية، 3 منهم كانوا شبانا قتلهم الصليبيون ذبحا، بينما تعرض الشخص الرابع وهو مسن لتعذيب شديد وأصابوه بجروح قاتلة وتركوه ظننا منهم أنه قد مات”..
وأضاف البيان:”بداية إن حركة الشباب المجاهدين تعزي أهالي وذوي الضحايا الذين قتلهم الصليبيون وتتشارك معهم آلامهم وأحزانهم، ثم إن هذه الجريمة التي ارتكبها الصليبيون بحق المزارعين أثناء عملهم ما هي إلا جزء من سلسلة طويلة من الجرائم والتعديات ضد الشعب الصومالي المسلم، لا تزال مستمرة منذ عشرات السنين، وهي أيضا جزء من مخططاتهم الخبيثة التي جاءوا لأجلها لهذا البلد.
إن حركة الشباب المجاهدين تقسم بالله أن دماء المسلمين لن تكون هدرا ولن تضيع، وتتوعد القوات الصليبية الوحشية التي ترتكب هذه المجازر بحق المسلمين بالانتقام الشديد”.
وفي خاتمة البيان جاء:”ومرة أخرى نطالب أبناء الأمة الصومالية المسلمة أن يهبوا لتحرير البلاد والعباد من المحتلين الصليبيين، وأن يبذلوا المهج والأرواح وكل ما يملكون للدفاع عن دينهم وأهلهم وأرضهم، وأن يعملوا لتطبيق شرع الله في البلاد.
قَالَ اللهُ تَعَالَى (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَٰتِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلْوِلْدَٰنِ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ ٱلْقَرْيَةِ ٱلظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَٱجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا)”.
وحصلت وكالة شهادة على صور للضحايا على إثر المجزرة.