بيان من القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بشأن الهجوم الكاسح على قاعدة عسكرية للحكومة في بلدة بسلي بضاحية العاصمة مقديشو

نشرت القيادة العسكرية لحركة الشباب المجاهدين بيانا بشأن الهجوم الكاسح لمقاتلي الحركة صباح اليوم على القاعدة العسكرية المشتركة للقوات الخاصة لجهاز المخابرات الصومالية والشرطة الخاصة في بلدة بسلي التابعة لمنطقة جزيرة الساحلية بضاحية العاصمة مقديشو.
وجاء في البيان الذي نشر باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمته للعربية:”شن المجاهدون اليوم السبت في تمام الساعة الخامسة والنصف فجرا هجوما كاسحا على قاعدة عسكرية للمرتدين في بلدة بسلي القريبة من منطقة جزيرة بضاحية العاصمة مقديشو. الميليشيات التي تعرضت للهجوم الكاسح تم حشدهم في الآونة الأخيرة من العاصمة مقديشو لإيذاء المسلمين الصائمين من سكان المناطق الساحلية في ولاية شبيلي السفلى المحاذية للعاصمة مقديشو”.
وأضاف البيان:”وشن المجاهدون هجومهم من عدة محاور، وبعد معركة لم تدم طويلا تمكنوا بفضل الله من السيطرة على القاعدة العسكرية في منطقة بسلي.
وبعد الهجوم نصب المجاهدون كمينا لرتل عسكري خرج للنجدة من العاصمة مقديشو، ووقع الكمين بين منطقتي بقل وحوالو بضاحية منطقة جزيرة الساحلية، وقتل في هذا الكمين الضباط الذين خرجوا للنجدة مع عدد من ميليشياتهم، كما قصف المجاهدون قواعد الميليشيات في مدينة أفجوي ومنطقة جزيرة أثناء محاولتهم نجدة الميليشيات التي تعرضت للهجوم الكاسح”.
وبحسب البيان:”الحصيلة الأولية للخسائر البشرية التي لحقت بالعدو تؤكد مقتل 57 عنصرا من المرتدين من بينهم ضباط، كما تم أسر عدد من الميليشيات، وانقسمت الآليات العسكرية والأسلحة والمعدات العسكرية بين ما هو مغنوم ومدمر في المعركة”.

 

وأوضح البيان:”ومن الضباط الذي قتلوا في هذا الهجوم على قاعدة بسلي نائب قائد قوات الشرطة العسكرية الضابط “ليبان جلعد” والذي كان في الوقت نفسه قائد القاعدة التي تعرضت للهجوم الكاسح، وكان المجاهدون يراقبوان عن كثب ويرصدون تحركات هذا الضابط المجرم بعد أن ارتكب جرائم بشعة ضد الشعب المسلم، وكان من آخر جرائمه اغتصابه وعدد من ميليشياته لبعض من العفيفات المسلمات في منطقة جلب مركا بولاية شبيلي السفلى”.
“وقتل هذا المجرم عدالة وشفاء لصدور أبناء الشعب المسلم الذين تأذوا من شروره في الأسابيع الأخيرة وخاصة سكان المناطق الساحلية القريبة من العاصمة مقديشو، كما يعتبر قتل هذا المجرم تحذيرا لأمثاله من الضباط وعساكر الردة بأنهم لن يفلتوا من عقاب الله تعالى، وأن يد المجاهدين الطولى ستصل إليهم مهما تحصنوا”.
وفي ختام البيان جاء:”حركة الشباب المجاهدين تقاتل لحفظ سلامة الأمة المسلمة، وتطبيق الشريعة الإسلامية وتحرير ديار المسلمين من الصليبيين والمرتدين وغيرهم، وتطلب حركة الشباب المجاهدين مرة أخرى من المسلمين أن يبتعدوا عن قواعد ومقرات ومكاتب العدو في المدن والمناطق التي اغتصبها من الأمة الصومالية المسلمة. وتتوعد حركة الشباب المجاهدين باستمرار جهادها ضد التحالف العالمي من الصليبيين وأعوانهم المرتدين حتى تطهر أرض الصومال من العدو الغازي وحتى يكون الدين كله لله، قال الله تعالى: ﴿وقاتلوهم حتىٰ لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين﴾”.