بيان حركة الشباب المجاهدين: مقتل أكثر من 121 جنديًا أمريكيًا وأكثر من 12 من القوات الإسرائيلية وتفاصيل أخرى
تقرير خاص لوكالة شهادة الإخبارية
نشر المكتب الصحفي لحركة الشباب المجاهدين بيانًا جديدًا يعرض حصيلة الهجوم الذي وقع اليوم الإثنين على القاعدة العسكرية الأمريكية في بلدويقلي في ولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال.
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة شهادة الإخبارية على نسخة منه وترجمتها: ” قال تعالى ( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)،
في صباح يوم الإثنين، اقتحمت وحدة خاصة من كتيبة الاستشهاديين التابعة لحركة شباب المجاهدين قاعدة بلدويقلي الجوية، وهي أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الصومال، وقتلت أكثر من 121 جنديًا أمريكيًا وأكثر من 12 من القوات الإسرائيلية. كما قُتل في هذا الهجوم 40 مقاولًا آخر استخدمتهم القوات الأمريكية لبناء وصيانة القاعدة الجوية. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير خمس طائرات عسكرية على الأقل في الهجوم، بما فيها الطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر”.
وأضاف البيان: “بعد اختراق محيط القاعدة المحصنة بشدة وتدمير المباني وذلك عن طريق المركبات المحملة بالمتفجرات، اقتحم المجاهدون المجمع العسكري، واشتبكوا مع الصليبيين الأمريكيين في قتال عنيف”.
وعن مكانة هذه القاعدة المستهدفة جاء في البيان: “وتعد قاعدة بلدويقلي مركزًا لمئات الجنود الأمريكيين وممثلين عن الأمم المتحدة ومقاولين عسكريين خاصين. كما أنها تحتضن برنامج الطائرات الأمريكية بدون طيار في الصومال وأسطول الطائرات التي تستخدمها القوات الأمريكية للقيام بعمليات خاصة وغارات ليلية ضد المسلمين في الولايات الإسلامية”.
وعن دوافع الهجوم جاء في البيان: “وجاء هذا الهجوم ردًا على القصف الجوي العشوائي الذي تشنه القوات الأمريكية ضد المدنيين المسلمين الأبرياء في الصومال. ويرسل أيضا رسالة إلى إدارة ترامب المتهورة وإلى الشعب الأمريكي بأن سياستهم الخارجية العدوانية ضد مسلمي الصومال تعود عليهم بعواقب قاتلة وإنما هم يحصدون ما يزرعون”.
وأعلن البيان عن عملية أخرى نفذها مقاتلو حركة الشباب المجاهدين في نفس اليوم بالتزامن مع هجوم القاعدة العسكرية الأمريكية.
حيث جاء في البيان: “استهدف المجاهدون قافلة تابعة للاتحاد الأوروبي في مقديشو بتفجير ، مما أسفر عن مقتل اثنين من كبار القادة”. في إشارة إلى قادة في قوات الاتحاد الأوروبي المتواجدة في الصومال لدعم قوات الاتحاد الإفريقي “أميصوم”.
ويجدر الذكر أن هجوما استهدف قافلة لقوات الاتحاد الأوروبي اليوم بسيارة مفخخة بالقرب من من مقر وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو.
وبحسب شهود عيان فإن التفجير استهدف القافلة بعد دقائق من خروجها من مقر وزارة الدفاع في شارع المصانع بالعاصمة، وأضاف الشهود أن التفجير أدى إلى تدمير إحدى المدرعات، وأسفر عن وقوع خسائر في صفوف ركابها.
وبحسب مصادر إعلامية فقد كانت القافلة مكونة من 3 مدرعات عسكرية وتم تدمير مدرعة عسكرية بالكامل بينما أعطبت مدرعة أخرى، وأضافت المصادر أن العملية أدت إلى وقوع خسائر في صفوف قوات الاتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الهجوم بعد سنة من استهداف قافلة أخرى كانت تقل ضباطًا من قوات الاتحاد الأوروبي مما أدى إلى مقتل 4 منهم وتدمير آليتين من آليات القافلة العسكرية إحداهما أصيبت بأضرار بالغة والأخرى أصيبت جزئيًا.