بعد لبنان الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مطار وميناء الحديدة في اليمن
شن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصوفات على أهداف في اليمن شملت ميناء ومطار الحديدة غربي اليمن. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم، الذي استهدف ميناء الحديدة والمطار الدولي.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الهجوم على الحديدة استهدف الميناء ومحطة الطاقة ومرافق تخزين النفط.
كما أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن سلاح الجو نفذ غارات على ميناء الحديدة في اليمن للمرة الثانية، وأشارت نقلا عن مسؤول عسكري إلى أن قصف ميناء الحديدة يأتي بعد 3 هجمات للحوثيين بصواريخ باليستية على “إسرائيل”.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب، وأشارت المصادر إلى أن الضربة تجاوزت الضربة الضخمة على الحديدة في يوليو/تموز الماضي.
من جانبها، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن عدوانا إسرائيليا جديدا استهدف مدينة الحديدة، وأوضحت أن الغارات استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب للكهرباء.
وأفادت وزارة الصحة التابعة للحوثيين بأن 4 قتلى و29 جريحا سقطوا في حصيلة أولية لضحايا العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة.
وقالت الهيئة الإعلامية للحوثيين إنهم اتخذوا الاحتياطات بتفريغ خزانات النفط مسبقا في ميناءي رأس عيسى والحديدة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحوثيين إن العدوان الإسرائيلي الجديد على منشآت الحديدة محاولة لكسر قرار اليمن بمساندة غزة.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو في مواقع التواصل تظهر حرائق هائلة قالوا إنها ناتجة عن غارات للاحتلال على ميناء الحديدة.
وتأتي هذه الهجمات بعد هجمات شرسة استهدف بها الاحتلال قيادات وعناصر حزب الله في لبنان حيث تمكن من تصفية جميع قيادات الحزب وإلحاق أضرار مادية وبشرية كبيرة لم ينجو منها المدنيون.
ومنذ نوفمبر 2023، تنفذ جماعة الحوثي (يقع الميناء تحت سيطرتها)، المدعومة من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي أو متّجهة إلى موانئها، في دعم للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي منذ عام.