بعد القصوفات الكينية على المدنيين في جنوب الصومال الكتائب الإخبارية تنشر إصدارا لاستهداف “مشروع لابست” الواعد في كينيا في إنذار شديد
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا جديدا يوثّق لحظات استهداف العمال الكينيين في مشروع “لابست” الواعد في كينيا، وهو أهم مشروع تطمح لإتمامه الحكومة الكينية لما يحمله من آمال اقتصادية كبيرة في شرق إفريقيا.
ويبدو واضحا أن نشر الكتائب الإخبارية لهذا التسجيل بعد القصوفات الكينية على المدنيين في مدينة ساكو وعيل عدي بولاية جوبا وجذو جنوب الصومال ليلة أمس وتسببها في قتل مدنيين، يرسل رسالة إنذار شديد، تؤكد على أن مشروع لابست أضحى في مرمى أهداف حركة الشباب المجاهدين للانتقام من قتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم بالقصوفات الكينية.
وتظهر اللقطات في نحو 3 دقائق، كيف هاجم مقاتلو حركة الشباب المجاهدين، المسلحين والحاملين لراية التوحيد مشروع لابست، أثناء عمليات البناء، وكيف تمت تصفية العاملين النصارى فيه بينما تم تفادي قتل المسلمين، وتظهر اللقطات حالة الهلع التي أصابت المدير الصيني قبل قتله.
وحرصت الكتائب الإخبارية على نشر صور مباشرة وواضحة لتصفية العاملين في مشروع لابست ومديرهم الصيني وعدم استهداف المسلمين، في رسالة مباشرة للحكومة الكينية، تؤكد فيها على أن مستقبل مشروع لابست أصبح مهددا مع استمرار القصوفات الكينية في الصومال.
ويبدو أن استمرار القصوفات الكينية على المدنيين في جنوب الصومال، سيجلب الكثير من الدمار والفوضى والخسائر داخل كينيا خاصة مع تمكن حركة الشباب المجاهدين من تأسيس شبكة جهادية مكتملة الأركان ونشطة في داخل كينيا، وتحظى بدعم محلي وتجنيد مستمر.