المسلمون في كينيا يخرجون في مظاهرات غاضبة للتنديد بقرار جديد يقضي بحرية الشذوذ
خرج المئات من الكينيين المسلمين في مظاهرات غاضبة في العاصمة نيروبي بكينيا، باتجاه المحكمة العليا في البلاد يوم الجمعة، للتنديد بقرارها الأخير الذي يعترف بما يسمى حقوق الشواذ في كينيا. مؤكدين على أن القرار يدعم الانحطاط الأخلاقي، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
وحمل المسلمون الغاضبون بعد صلاة الجمعة، لافتات تشير إلى أن هذا القرار من المحتلين، بينما طالبوا 3 قضاة من القضاة الخمس، الذين دعموا مطالب الشواذ، بالاستقالة والانسحاب. وساند مطالبهم بعض المحافظين النصارى.
ورفض القضاة أن تكون كينيا تعتبر العلاقات من الجنس نفسه خارج القانون. وهو القرار الذي اعتبره المحافظوان بالخطير.
وأقر الرئيس الكيني ويليام روتو أن قوانين البلاد وثقافتهم ودينهم لا يسمح بالعلاقات من جنس واحد بين الشواذ، ولكنه قال أنه يحترم قرار المحكمة العليا.
وقال البرلماني محمد علي، أن المحكمة فشلت في اعتبار كينيا دولة متدينة، وقال أن الإسلام والنصرانية ضد الشذوذ، وأن مؤسسات بلادهم لا تعترف بالزواج من جنس واحد. و3 أشخاص في المحكمة يجب ألا يذهبوا ضد القيم المجتمعية.
وتمارس الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية ضغوطا كبيرة على الدول الإفريقية لفتح الباب أمام الشواذ والسماح لهم بالترويج لشذوذهم، وهو ما ترفضه أغلب المجتمعات الإفريقية، وتستخدم القوى الغربية لأجل ذلك الابتزاز والإغراءات السياسية.
ويبدو أن الحكومة الكينية بدأت تخضع للضغوطات الغربية بصفتها حليف استراتيجي للغرب في شرق إفريقيا وتعتمد على الدعم الدولي لتجاوز أزماتها.