المتحدث العسكري لحركة الشباب يعلن عن عمليات جديدة استجابة لشكاوى السكان من الانفلات الأمني في العاصمة مقديشو

في تصريحات جديدة للمتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين قدم فيها تفاصيل عن آخر هجوم لمقاتلي الحركة في العاصمة مقديشو وعمليات جديدة لأهداف جديدة في العاصمة، استجابة لشكاوى السكان من الانفلات الأمني في أهم مدينة تحت حكم الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب.

وقال المتحدث العسكري الشيخ عبد العزيز أو مصعب في تصريحاته باللغة الصومالية والتي ترجمتها وكالة شهادة إلى العربية:”اليوم الخميس 03 شعبان 1444هـ سنتحدث عن تفاصيل الهجوم المبارك الذي شنه المجاهدون على وكر سري للمرتدين في مديرية عبد العزيز في العاصمة مقديشو يوم الثلاثاء 01 شعبان 1444 هـ، حيث كان يتواجد في هذا الوكر جرحى ميليشيات ما يسمى بـ “معويسلي” الذي أصيبوا في حربهم ضد الشريعة في شرق ولاية هيران، وقبل هجوم المجاهدين على هذا الوكر كانت لديهم معلومات دقيقة عنه، وكانوا يعلمون من صاحب الوكر ولمن أجّره ولماذا أجّره وكم عدد الجرحى الذين كانوا فيه وعدد حراسهم، وبعد الهجوم تمكن المجاهدون من السيطرة على الوكر وقاموا بالإجهاز على جرحى المرتدين وقتل حراسهم، كما تصدى المجاهدون للهجمات التي شنتها الميليشيات على الوكر ودرات هناك مواجهات دامت قرابة 10 ساعات، وقتل في هذا الهجوم 79 قتيلا، ونحمد الله الذي مكننا منهم وكان من بين من قتلوا في هذا الهجوم ضباط وقادة ميليشيات من المرتدين كانوا يقودون الحرب على الشريعة”.

وأضاف الشيخ عبد العزيز:”ونقول لكل من حارب الشريعة لن تجد مكانا ينجيك من المجاهدين وستصل إليك يد المجاهدين طال الزمان أو قصر”.

 

عمليات مرتقبة في العاصمة مقديشو

وأعلن المتحدث الرسمي عن عمليات جديدة استجابة لشكاوى سكان العاصمة مقديشو حيث قال في تصريحاته:” نريد أن نشارك الناس وخصوصا أهالي العاصمة مقديشو أمور طرأت، حيث وصلت إلى المجاهدين شكاوى من وجهاء العاصمة مقديشو، يشتكون عن جرائم انتشرت بشكل واسع في العاصمة ومنها: إدخال كميات كبيرة من المخدرات إلى العاصمة والتي أثرت سلبا على الناس وأضرت بالشباب ولم يستطع الكبار التصدي لها، وثانيا، انتشار الدعارة والفاحشة في العاصمة حتى صارت تجارة يتاجر بها البعض، حيث استأجروا لها البيوت والفنادق، وثالثا، قطاع الطرق الذين آذوا المسلمين في كثير من أحياء العاصمة حيث قتلوا الناس ونهبوهم واغتصبوا النساء ووصلوا إلى أنهم يقطعون الأعضاء التناسلية لمن يعتدون عليه من الناس وهم أحياء، وهم يفتخرون بجرائمهم وينشرونها على وسائل التواصل الاجتماعي بلا مبالاة، ورابعا، اللصوص المسلحين، الذي ينتشرون بكثرة في العاصمة في الآونة الأخيرة وهم يسرقون الناس في بيوتهم وفي الشوارع”.

وأضاف المتحدث العسكري:”وبعد أن وصلت إلى المجاهدين شكاوى الناس من هذه القضايا الأربعة، بدأو بعمليات بحث وتدقيق ورصد ومتابعة في جميع أنحاء العاصمة مقديشو وانتهى الأمر بحصول المجاهدين على معلومات عن المجرمين الذين يستوردون المخدرات ويدخلونها إلى مقديشو، ومعلومات عن من يتاجرون بها والذين أفسدوا عقول كثير من أبناء المجتمع وأضروا بها، وكذلك حصل المجاهدون على معلومات عن بيوت وفنادق الدعارة ومعلومات عن المتورطين فيها، وكذلك حصلوا على معلومات كاملة عن قطاع الطرق واللصوص، وعرفنا من أنشأهم وأين تم إنشاؤهم وكذلك عرفنا من يقودهم”.

وأضاف الشيخ عبد العزيز:”وبعد هذا قرر المجاهدون القيام بإزالة هذه المصادر الإجرامية والخبيثة ليسلم أهل مقديشو من هذه الآفات، ونأمر المجاهدين الذين يعملون في العاصمة مقديشو بأن يقوموا بكل الإجراءات اللازمة ضد كل من تورط بهذه الجرائم، كما نحذر في الوقت نفسه كل من تورط في هذه الجرائم، ونقول له نحن على علم بما تقوم به ونحن متوجهون نحوك وننصحك بالتوبة والابتعاد عن هذه الجرائم قبل أن نصل إليك، كما ننصح الآباء بأن يكونوا على علم بما يقوم به أولادكم ذكورا وإناثا، والمجاهدون قائمون على حفظ سلامة الأمة المسلمة، وكل من تعدى عليها سيتلقى منا الجواب الشرعي اللازم”.

وتأتي تصريحات الحركة بشأن الاستجابة لشكاوى سكان العاصمة مقديشو من الانفلات الأمني في مدينتهم في وقت يصدّر فيه المجتمع الدولي الحكومة الصومالية الهشة كممثل شرعي عن الشعب الصومالي، بينما هي عاجزة عن تأمين العاصمة التي تعد اليوم من أخطر المدن في العالم حيث تكثر فيها جرائم السرقة وتنتشر فيها المخدرات وعصابات الإجرام والدعارة.

ولا تزال حركة الشباب المجاهدين تمثل المرجع الثقة للشعب الصومالي لحل قضاياه ومشاكله، ولا تزال محاكم الحركة الشرعية مقصد المواطنين الصومالين لحل قضاياهم المستعصية، بعد فشل النظام القضائي التابع للحكومة الصومالية التي تحتل مرتبة أفسد حكومة على مستوى العالم، في حل النزاعات.