المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين يؤكد مقتل وإصابة 117 من الميليشيات الحكومية خلال 24 ساعة

في مؤتمر صحفي جديد، تحدث المتحدث العسكري لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب عن العمليات العسكرية التي نفذها مقاتلو الحركة اليوم الخميس، 25 رجب 1444هـ في الصومال، وبحسب المتحدث فقد نفذها “المجاهدون في ولايات جوبا وهيران وشبيلي السفلى وبنادر”.

وقال الشيخ عبد العزيز في كلمته التي ترجمتها وكالة شهادة من اللغة الصومالية إلى العربية:” نبدأ بولاية جوبا، حيث صبّح المجاهدون بهجوم كاسح على قاعدتين عسكريتين للمرتدين في منطقة بارسنجوني بضاحية مدينة كيسمايو، وبعد معركة شرسة تمكن المجاهدون بفضل الله من بسط سيطرتهم الكاملة على القاعدتين، ولاذ من بقي من المرتدين على قيد الحياة بالفرار للنجاة بأنفسهم من نيران المجاهدين، وتم تدمير آليات واغتنام كميات من الأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة”.

وأضاف المتحدث العسكري:”وبعدها تحرك رتلان للمرتدين من منطقتي بولوجدود وبرتدير للنجدة، أما الرتل الذي خرج من بولوجدود فقد نصب له المجاهدون كمينا وقتل منهم ضباطا وجنودا وأجبروا على الفرار، وأما الرتل الآخر فقد تم استهدافه بتفجير أدى إلى تدمير عربة عسكرية ومقتل وإصابة من فيها”.

وبحسب الشيخ عبد العزيز فإن “حصيلة قتلى هجوم قاعدتي بارسنجوني واستهداف الرتلين اللذين خرجا للنجدة هي مقتل 38 وصابة 25 آخرين، من بينهم قادة حرس الرئاسة لإدارة ما يسمى بـ  جوبالاند المرتدة، والضباط المسؤولين عن قاعدتي بارسنجوني، كما تم تدمير 5 آليات”.

أما في ولاية هيران بحسب المتحدث العسكري، “فقد شهدت منذ أمس إلى اليوم معارك عنيفة، حيث شن المجاهدون هجمات على قواعد عسكرية لميليشيات الردة في منطقة أفعد الواقعة بين مدينتي جللقسي وبولوبردي ومنطقة إيجي الواقعة بين مدينتي مهداي وجللقسي، وتمكنوا من تطهير المنطقتين من المرتدين”.

وواصل الشيخ عبد العزيز موضحا:”ففي منطقة أفعد وبعد سيطرة المجاهدين عليها شن المرتدون هجمات مستميتة لاستعادة السيطرة عليها منذ أمس وإلى اليوم وقد تصدى لهم المجاهدون وهزموهم بفضل الله وقتل منهم 13 مرتدا من بينهم ضباط وأصيب منهم 23 آخرون. أما في منطقة إيجي فبعد سيطرة المجاهدين عليها شن المرتدون أيضا هجمات مستميتة عليها، فتصدى لها المجاهدون منذ أمس واليوم، وقتل منهم 14 مرتدا وأصيب منهم 7 آخرون، وبعد هزيمة الميليشيات انضم إلى المعركة الطيران التركي لنجدة هذه الميليشيات وشن غارات جوية”.

وبحسب المتحدث العسكري فإن “حصيلة قتلى المرتدين في المعارك التي شهدتها منطقتي أفعد وإيجي 27 والجرحى 30 وأكثرهم من الضباط ومسؤولي الميليشيات”.

وواصل الشيخ المتحدث موضحا:”وأما في ولاية شبيلي السفلى فاستهدف المجاهدون رتلا عسكريا لقوات الردة المدربة من قبل الأمريكان الصليبيين بتفجير بالقرب من منطقة ياقبريويني وتم تدمير عربة عسكرية وقتل 3 منهم وأصيب 3 آخرون، ومن بين القتلى مسؤول قسم الآليات لتلك القوات الضابط “مهد قوري”.

الضابط "مهد قوري"

صورة الضابط “مهد قوري”

 

وفي ولاية بنادر – بحسب الشيخ المتحدث- “نفذ المجاهدون عملية نوعية في مديرية ودجر واستهدفوا بها الضابط المرتد “مختار عريف” الذي اشتهر بنهب أموال المسلمين منذ أكثر من 13 سنة وأراح الله المسلمين من شره”.

وقال الشيخ عبد العزيز في ختام كلمته:”نحمد الله تعالى ونشكره، ثم نثمن جهود المجاهدين الذين خططوا ونفذوا هذه الهجمات وكل من له يد فيها ونقول لهم جزاكم الله خيرا”.

ويأتي هذا المؤتمر الصحفي بعد مؤتمر آخر يوم أمس لخص فيه الشيخ عبد العزيز أبو مصعب حصيلة هجمات الحركة خلال 48 ساعة مضت، ما يشير لاستمرار الهجمات وارتفاع خسائر القوات الصومالية بكافة أشكالها وأنواع دعمها.

ولا تزال عمليات الحركة العسكرية اليوم مستمرة إلى لحظة كتابة هذا التقرير، حيث تم اغتيال عبد الله حسن عوالي “تورتور” أحد الزعماء الذين أنشأوا ميليشيات موالية للميليشيات الحكومية في ولاية هيران، وذلك على يد مفرزة أمنية لحركة الشباب المجاهدين في مدينة بلدوين بنفس الولاية، كما استهدفت مفرزة أمينة أخرى بسلسلة تفجيرات ثكنات عسكرية للميليشيات الحكومية في مدينة بلدوين.

وتقاتل حركة الشباب المجاهدين لإسقاط الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإخراج قوات التحالف الدولي المساند لها وقطع حبال الهيمنة الغربية وإقامة نظام الشريعة الإسلامية الشامل المستقل في الصومال.