المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين يوجه رسالة خاصة للميليشيات الحكومية يدعوهم فيها للتوبة
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا من نحو 5 دقائق، يعرض لقطات لأسرى من الميليشيات الحكومية أسرهم مقاتلو حركة الشباب في المعارك والهجمات على قواعدهم.
ويلقي المتحدث الرسمي، الشيخ علي محمود راجي، كلمة باللغة الصومالية، وقامت وكالة شهادة بترجمتها للعربية، حيث قال فيها:”أنا لن أكلم حسن جرجوتي (الرئيس الصومالي) وأمثاله، ولكنني أكلم الشباب من الجنود الذين يتم استخدامهم من قبل المسؤولين المرتدين، والذين لا يجدون أية منفعة مما يحصل عليه حسن جرجوتي من الصليبيين، فهو يعطيها لأقاربه وأصحابه ليتاجروا بها، وناهيك عن المنفعة المالية حتى المسؤوليات صارت خاصة لأهله وأسرته فقط، لا يريد أن ينتفع بها أحد غير أهله”.
وأضاف:”فيا أيها الجندي لماذا تموت لأجل هذا الرئيس؟ لم لا تملكون مالا ولا مستوى معيشي طيب ولا حتى سلطة وأنتم بعيدون كل البعد عن الدين، وينتظركم عذاب الله؟ لماذا تقتلون وتموتون؟ إن كان لديكم ذرة عقل، فأادركوا أنفسكم، نحن لا نريد أن نقتلكم، وتوبتكم أحب إلينا من قتلكم، فأنتم قد ولدتم مسلمين وآباؤكم مسلمين، فعودوا إلى دينكم ولا تموتوا وأنتم عملاء للكفار، وأنتم تعلمون علم اليقين ما أنتم فيه من الردة، فندعوكم للتوبة والعودة إلى دينكم، فإن عدتم فستعصمون دماءكم وأموالكم، ونحن لا نريد منكم أن تكونوا خنجرا في ظهور المسلمين”.
وقال الشيخ المتحدث:”ولا نطلب منكم أن تنضموا إلى صفوفنا وأن تقاتلوا معنا ضد الكفار، بل فقط نطلب منكم أن تتركوا ما أنتم فيه وتنجوا بأنفسكم، ونكرر عليكم لا تموتوا من أجل 200 دولار! فنفوسكم أغلى من هذا الثمن البخس، ويمكنكم أن تحصلوا على أضعاف هذا المبلغ بالعمل في التجارة”.