المتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين: حذرنا العدو مرارا وتكرارا .. ولكنهم صموا آذنهم .. وتلقوا اليوم الجواب المناسب والقادم أدهى وأمر وأكثر إيلاما
في كلمة جديدة للمتحدث الرسمي لحركة الشباب المجاهدين، الشيخ علي محمود راجي، تحدث فيها عن هجوم الحركة على القاعدة العسكرية الإماراتية في العاصمة مقديشو. والذي أودى بحياة 17 من الضباط الإماراتيين والمرتزقة، الغربيين والأفارقة.
وجاء في كلمة الشيخ المتحدث:”حذرنا العدو مرارا وتكرارا من قبل، ولكنهم صموا آذانهم، واليوم تلقوا الجواب المناسب، والقادم أدهى أمر وأكثر أيلاما مما أصابكم بإذن الله”.
“ونقول لرؤساء المحتلين إن كنتم تظنون أن يد المجاهدين لا تصل إليكم لأنكم حصنتم أنفسكم بالمتارس والجدران الأسمنتية والمدرعات فإنكم تكذبون على أنفسكم، فنحن معكم في كل مكان ولن ننسى ثأرنا أبدا بإذن الله طال الزمان أو قصر فإننا سندرك ثأرنا، وسنحز رقاب كباركم، وقد أعدادنا لكم من أمثال مصطفى ومختار، ولم يبق لكم إلى القليل والقدر الذي ينتظركم، وترقبوا كل يوم وكل ساعة وكل ثانية فارسا مجاهدا يحمل لكم الموت الزآم”.
“أما ميليشيات حكومة الردة فأقول لهم: قد رأيتم كيف يلكم الإمارات، وكان آخرها ما حصل لكم ليلة أمس حين أثخن فيهم البطل المجاهد وقتل كبار ضباطهم، في حينها الإمارات أطلقوا عليكم النار وداسوا عليكم بآلياتهم العسكرية، وليسوا هم وحدهم من يذلونكم فالكفار الذين تخدمونهم يذلونكم كل يوم، وحان الوقت لتستفيقوا من غفلتكم ولتقاتلوا هذا العدو، فاقتدوا بأخينا مصطفى مختار، وتوبوا إلى الله، واحملوا سلاحكم واقتلوا قادة العدو واكتبوا تاريخا ناصعا لأهلكم ودياركم، وفي الآخرة ستجدون رضوان الله والجنة.”
“وأما الشعب الصومالي فأقول له: قاتلوا الأعداء المحتلين وخاصة الإمارات فلا فرق بين الحبشة التي تعادونهم والإمارات بل هم أسوء من الحبشة لأنهم متلهفون إلى الكفر، ولا يخفى عليكم القمع والإذلال اللذين تتعرض له الشعوب الذين احلت بلادهم الإمارات، فانظروا ما يقوم به الإمارات في اليمن وليبيا، وانظروا كيف يشارك الإبادة التي يتعرض لها إخواننا في غزة، وكذلك ما يقومون به في السودان، كل هذا وأكثر هو ما تريد الإمارات أن تقوم به في الصومال بل وأكثر لأنهم يريدون أن يدعو الحبشة على حسابنا فتنبهوا ولا تغتروا بالأسماء العربية والإسلامية الكاذبة ودعايات المرتدين التي تقول أن الغمارات جاء لمساعدة أهل الصومال فالأمر عكس ذلك لانهم يريدون أن يذلوا ويقهروا شعبنا”.