الكتائب الإخبارية تنشر كلمة لأمير حركة الشباب المجاهدين وهو يخاطب الجنود الذين أثخنوا في القوات الأوغندية في بولومرير
نشرت الكتائب الإخبارية -إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين – اليوم الأحد، كلمة مرئية ألقاها أمير الحركة، الشيخ أبو عبيدة أحمد عمر أمام الجنود الذين شنوا الهجوم الكاسح على القاعدة العسكرية الأوغندية في مدينة بولومرير بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال في السادس من شهر ذي القعدة لعام 1444 هـ وتسببوا في خسائر كبيرة في صفوف الأوغنديين.
الكلمة التي نشرت باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمتها للعربية حملت مواعظ وتوصيات للجنود، حيث يحث الشيخ الأمير جنوده على الصبر والمصابرة، ويذكرهم بأن النصر قريب، قال الشيخ أبو عبيدة: “نحن في جهادنا وقتالنا نتعرض للأعباء والامتحانات والابتلاءات، ويصطفي الله من بيننا شهداء، ويصاب بعضنا بالجروح، ونتعرض للجوع والخوف، وكل هذه مقدمات النصر، وعلينا أن نصبر عليها”.
وحث الشيخ أبو عبيدة المجاهدين الذين يدافعون عن راية التوحيد باخلاص نياتهم لله تعالى حيث قال: “علينا أن نخلص عملنا لله وأن نصلح نياتنا، وخصوصا عندما نقف مثل هذه المواقف – مواقف النصر- علينا أن نراجع نياتنا، وأن نحرص عليها أكثر من حرصنا على النيل من عدونا”.
وأكد الشيخ الأمير في كلمته على أن النصر الذي يحققه المجاهدون في الميدان إنما هو نصر لكل المسلمين وكل المجاهدين في كل مكان، حيث قال: “عليكم أن تعلموا أنكم جزء من المجاهدين تمثلونهم في الثغر العسكري، وأن بقية المجاهدين الذين لا يتواجدون في هذا الميدان هم أكثر منا ونحن نمثلهم هنا، وهم يشاركوننا النصر والفتح في معاركنا، فالمرابط في أعماق كينيا يستبشر معنا بهذه الفتوحات ويفرح بها، وعلينا أن نستعد لملاقاة العدو، فهل نحن مستعدون لهذه المعركة؟” ويرد عليه الجنود بصوت واحد “نعم، نحن مستعدون لها”.
وسبق أن نشرت مؤسسة الكتائب، الجناح الإعلامي لحركة الشباب المجاهدين، إصدارا مرئيا مدته قرابة الساعة، بعنوان “ويشف صدور قوم مؤمنين” باللغة الصومالية، يوثق الهجوم الكاسح لمقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة القوات الأوغندية في مدينة بولومرير الذي أدى لمقتل أكثر من 200 جندي أوغندي من بينهم قائد كبير للقوات وأسر عدد آخر فضلا عن كميات كبيرة من الغنائم.