الكتائب الإخبارية تنشر رسالة من أسير أوغندي من بين الذين أسروا في هجوم مقاتلي حركة الشباب على قاعدتهم في بولومرير جنوب الصومال

نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين، تسجيلا يحمل رسالة من أحد الأسرى الأوغنديين الذين أسروا خلال هجوم مقاتلي حركة الشباب المجاهدين على قاعدة بعثة الاتحاد الإفريقي “أتميس” في مدينة بولومرير بولاية شبيلي السفلى جنوب الصومال بتاريخ 26 مايو 2023.
وهو الهجوم الذين أثخن في القوات الأوغندية بشكل صادم للأوغنديين حيث أبيدت الكتيبة المتواجدة في القاعدة العسكرية بمقتل أكثر من 200 جندي أوغندي من بينهم  القائد الكبير للقوات وأسر عدد آخر واستولى مقاتلو الحركة على كميات كبيرة من الغنائم.
وعرضت الكتائب الإخبارية رسالة الأسير باللغة الأنجليزية وترجمة صوتية لها للصومالية، وقامت وكالة شهادة بترجمة رسالته للعربية.

 

صورة لجثة قائد القوات الأوغندية في بولومرير “إدوارد نيورور”

 

وعرّف الأسير الملازم م. وليام بنفسه في الرسالة التي استمر عرضها لنحو 4 دقائق، حيث قال: “أبلغ من العمر 48 سنة، وأنا مواطن أوغندي، أنا ابن كريستوفر .ب. موكونسيزيليا، كابوبو، موكونيزي”.
وقال: “التحقت بالقوات الأوغندية منذ عام 1997، ووصلت إلى بولومرير في 9 أبريل 2023، حيث تم نشر قوات أتميس في الصومال، وحيث اندلع الهجوم في بولومرير وقتل قائد كتيبة “زولو”، “إدوارد نيورور”.
وأضاف الأسير:”وقع الهجوم في وقت باكر صباحا، لقد استولى الشباب على القاعدة العسكرية، واستولوا على كل ما فيها بما في ذلك الأسلحة والذخائر، ودمروا دبابتين وقتلوا أغلب جنود القوات الأوغندية، وأما بقية الجنود فأسرونا كأسرى حرب”.
وقال الأسير وليام:”رسالتي أوجهها لحكومة أوغندا، ورئيس الدولة، والبرلمان الأوغندي، أنا هنا لكي أؤكد لكم بأننا لا نزال على قيد الحياة، رسالتنا إليكم لنعلمكم بأننا في الأسر، وأنكم أملنا الوحيد في جمعنا بعائلاتنا من جديد، فابحثوا عن الحل الممكن لتحريرنا من الأسر”.
ولم ترد بعد ردود رسمية من الحكومة الأوغندية على رسالة الأسير الأوغندي بيد حركة الشباب المجاهدين.