الكتائب الإخبارية تطلق سلسلة مرئية عن الأجواء الرمضانية في الجبهات القتالية
نشرت الكتائب الإخبارية، إحدى الأذرع الإعلامية لحركة الشباب المجاهدين سلسلة مرئية جديدة بعنوان: الأجواء الرمضانية في الجبهات القتالية، تنقل فيها يوميات المجاهدين في جبهات القتال، وفي الحلقة الأولى نقلت يوميات المجاهدين المرابطين في جبهات ولاية جذو جنوب غربي الصومال.
وافتتح الإصدار الذي استغرق عرضه نحو 13 دقيقة، لقطاته بصور للمقاتلين في الجبهات، ثم نشاطتهم في الرباط، من إقامة للأذان والصلاة وطلب للعلم، وخدمة الإطعام خلال يوم من أيام رمضان.
وقال المجاهد الأول الذي ظهر في الإصدار، وهو من المجاهدين في ثغور الرباط في ولاية جذو:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… نحن المجاهدون المرابطون في ولاية جذو أنعم الله علينا بأن جمع لنا نعمة الجهاد والرباط والتعلم بالعلوم الشرعية ونحمد الله على هذه العمل، كما قال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم)، ونسأل الله أن يزيد علينا نعمه، فكما ترون هؤلاء المجاهدون يحملون السلاح للدفاع عن الشريعة وفي الوقت نفسه يتعلمون القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، ونسأل الله أن يجعلنا منهم”.
وقال المجاهد الثاني من ثغر الرباط نفسه:”ذهب الظمأ وابتلت العروق، أدينا اليوم واجبا كبيرا من الواجبات وهو الصوم، ونسأل الله أن يتقبله منا، وكما قال صلى الله عليه وسلم للصائم فرحتان، وها نحن نفطر في هذا المكان ولله الحمد”.
وبعد عرض لقطات مختلفة من يوميات المجاهدين في الجبهات، قال المجاهد الثالث من ثغور الرباط في ولاية باي جنوب غربي الصومال:”قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عينان لن تمسهما النار.. ، نحن الآن كما ترون في في ثغور الرباط وفي الدفاعات الأولى فأمامنا العدو وخلفنا المسلمون، ويكفينا بشارة هذا الحديث الذي ذكرناه آنفا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته على بأن يثبتنا على طريق الجهاد، نوصي المسلمين بأن يستفيدوا من موسم الخير.”
وعرض الإصدار كلمة مجاهد رابع من ثغور الرباط في ولاية جوبا السفلى جنوب الصومال، قال فيها:” بسم الله والحمد لله ثم الحمد لله، نحن في هذا الثغر وهذه دفاعاتنا، والعدو على مقربة منا نسمع تحركاتهم وهم كذلك، وأوصي المجاهدين بأن يستفيدوا من هذا الشهر الكريم شهر رمضان بالصوم وقيام الليل وباقي العبادات، وليكثفوا من ضرباتهم على العدو، وهم في رعب من هذا الشهر ويفرون من دفاعاتهم فزيدوهم رعبا على رعبهم”.
الإصدار عرض باللغة الصومالية وقامت وكالة شهادة بترجمة رسائل المجاهدين فيه للعربية.