الطائرات الكينية تستهدف منازل المدنيين ومحلا تجاريا ومسجدا في جنوب الصومال وتقتل امرأة و6 أشخاص آخرين من بينهم أطفال (صور)
قصفت الطائرات الكينية ليلة أمس، مدينتي ساكو وعيل عدي بولايتي جوبا وجذو جنوب الصومال مع استمرار الصمت الدولي بشأن القصوفات السابقة التي استهدفت بها كينيا أهداف مدنية وتسببت في مقتل مدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
ونفذت الطائرات الكينية 4 غارات جوية على مدينة ساكو واستهدفت بها 3 بيوت للمدنيين ومحلا لبيع المواد الغدائية ولم ينتج عن هذا القصف خسائر بشرية.
بينما في مدينة عيل عدي بولاية جذو، شنت الطائرات الكينية غارتين على المدينة واستهدفت بهما مسجدًا وبيتًا للمدنيين، وأدى هذا القصف إلى استشهاد امرأة و6 أشخاص آخرين من بينهم أطفال، جميعهم من المدنيين، ونفذت الطائرات الكينية هذا القصف بعد منتصف الليل.
وأكّد شهود عيان في مدينة عيل عدي أن المرأة التي استشهدت مع الأطفال، كانوا قد سمعوا صوت الطائرات الكينية فخرجوا من منازلهم للاحتماء بالمسجد المجاور فإذا بالطائرات الكينية تستهدفهم عند وصولهم للمسجد.
وحصلت وكالة شهادة على صور من مدينتي ساكو وعيل عدي، حيث تظهر في الصور آثار التدمير التي أحدثتها القصوفات الكينية في مباني المنازل والمسجد والمحل التجاري كما تظهر فيها صور المصابين من بينهم أطفال وصورا لبعض القتلى، امرأة وأطفال أيضا .
وتواصل كينيا قصف المدنيين ومصالحهم التجارية ومساجدهم ومدارسهم في جنوب الصومال بلا مبالاة بنتائج قصفها العشوائي الذي يجلب المزيد من العداء لها وينذر بانتقام شديد من حركة الشباب المجاهدين التي توعدت في بيان سابق لقيادتها العسكرية بأن قصوفات كينيا الجبانة التي تستهدف المدنيين في جنوب الصومال لن تمر بدون عقاب.
وعلى الرغم من استمرار كينيا في قصف المدنيين في الصومال، يستمر المجتمع الدولي في التزام الصمت في موافقة مخزية على قتل المدنيين، كما تستمر الحكومة الصومالية المدعومة من الغرب في التشجيع على قتل المواطنين الصوماليين بقصف جوي مباشر بعدم اعتراضها على الانتهاكات الكينية الثابتة بحق المدنيين.