الخطوط الجوية الكينية تعلق رحلات الركاب إلى الصومال
علقت الخطوط الجوية الكينية رحلات الركاب إلى الصومال بسبب ما وصفته بـ “التحديات التشغيلية” فيما يمكن أن يؤدي إلى مستنقع نقل آخر داخل القرن الأفريقي.
الخطوط الجوية الكينية هي واحدة من شركات الطيران الرئيسية التي تستخدم طريق مقديشو ويأتي التعليق في وقت تعيش فيه الحكومة الصومالية خلافا مع إثيوبيا، التي التي تأثرت شركة الطيران الخاصة بالصراع. حيث تشهد إثيوبيا والصومال جدلا حول اتفاق تم توقيعه مع صومالي لاند بشأن الوصول إلى البحر.
وتقول شركة الطيران إن القرار اتخذ بعد تحليل دقيق ودراسة تصب في مصلحة شركة الطيران في بيئة الأعمال السائدة”. ومع ذلك، أعلنت الشركة عن أرباحها مؤخرا بعد سنوات من تكبد الخسائر.
ويعتقد بعض مسؤولي الطيران أن القرار فرضته ظروف السوق بعد منافسة شديدة من : شركات طيران صومالية منخفضة التكلفة وقابلة للإصلاح تعمل على نفس المسار، مما أدى إلى خسائر في شركة الطيران الوطنية الكينية.
وقال مسؤولون لإذاعة صوت أمريكا إن شركات الطيران الصومالية تقدم حجوزات رخيصة ومرنة، وإلغاءات دون أي عقوبات تقريبا، وفرصة لشراء تذاكر ذهاب فقط لأنها تطير بشكل متكرر بين الصومال وكينيا.
ويقال إن مصر للطيران التي أطلقت رحلاتها إلى مقديشو في يوليو تجتذب عملاء مهمين ويمكن أن تزيد رحلاتها من مرتين في الأسبوع. تمتلك الخطوط الجوية التركية والخطوط الجوية القطرية بالفعل حصة سوقية كبيرة في الصومال. وكذلك الخطوط الجوية الإثيوبية.
وقالت الخطوط الجوية الكينية إن تعليق رحلاتها إلى مقديشو ، الصومال ساري المفعول في 14 أكتوبر 2024. تم إبلاغ هذا القرار من قبل الرئيس التنفيذي ألان كيلافوكا في رسالة إلى محمد دغار ، السكرتير الرئيسي في وزارة الطرق والنقل.
وأشارت الرسالة إلى أن التعليق يأتي بعد مراجعة استراتيجية من قبل مجلس إدارة الخطوط الكينية بسبب التحديات التشغيلية السائدة. وكثيرا ما علقت كينيا رحلاتها إلى الصومال، أحيانا بسبب المناخ السياسي والأمن والخلافات الدبلوماسية.